الأراضي المقدّسة
09 أيار 2019, 08:44

ترميم كنيسة القيامة في القدس على نفقة الملك الأردنيّ

أعرب بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردنّ ثيوفيلوس الثّالث، "بالنيابة عن نفسه، وعن أعضاء المجمع المُقَدَّس، وأخويّة القبر المقدَّس، الإكليروس، وأبناء كنيسة الرّوم الأرثوذكس في الأراضي المقدّسة عن تقديرهم وامتنانهم وشكرهم لجلالة الملك عبدالله الثّاني على تكفّله بأشغال ترميم كنيسة القيامة في القدس على نفقته الخاصّة، وذلك بعد عامين من الانتهاء من ترميم القبر المقدّس في كنيسة القيامة والّتي كان جلالته تبرّع لها على نفقته الخاصّة".

وذكر البيان بحسب "نورسات الأردنّ"، أنّ "تبرّع جلالة الملك يعتبر تطبيقًا عمليًّا للوصاية الهاشميّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس الشّريف، ويعكس التزام جلالته الشّخصيّ تجاه أمن ومستقبل المدينة المُقدّسة بصفته صاحب الوصاية الهاشميّة على مقدّساتها". 
هذا ولفت إلى الجهود الهاشميّة المستمرّة والثّابتة برسالتها والفاعلة في تعزيز القيم المشتركة خاصّة بين الإسلام والمسيحيّة.
وكان الملك الأردنيّ قد ساهم في دعم ترميم موقع عماد السّيّد المسيح، تنفيذًا لوعده خلال خطاب تسلّمه جائزة جون تمبلتون في شهر تشرين الثّاني/ نوفمبر الماضي حين قال: "يتوجّب علينا جميعًا المحافظة على القدس الشّريف، بتاريخها العريق المبنيّ على تعدّد الأديان، كمدينة مقدّسة تجمعنا وكرمز للسّلام. ولجائزة تمبلتون جزيل الشّكر على المساهمة في دعم هذه الجهود، إذ سيتمّ تخصيص جزء من قيمة الجائزة لدعم مشاريع ترميم المقدّسات في القدس ومن بينها كنيسة القيامة".