تدبير ليتورحيّ مارونيّ في هذه الفترة الفاصلة بين إعلان الوفاة وانتخاب بابا جديد

"تشاء العناية الإلهيّة هذه السّنة أن تمتزج أفراح عيد القيامة مع ألم الكنيسة لفقدان راعيها البابا فرنسيس، الّذي انطلق بمسيرة حجّ نحو الأخدار السّماويّة. وكحجّاج رجاء نحزن لفقده ولكن ليس كسائر النّاس الّذين لا رجاء لهم"، إنّما نرافقه بصلواتنا، سائلين الرّبّ أن يقيمه لنا شفيعًا أمام عرشه الإلهيّ.

وكتدبير ليتورحيّ نعتمده في هذه الفترة الفاصلة بين إعلان الوفاة وانتخاب بابا جديد، وبانتظار صدور إرشادات عمليّة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، نؤكّد على ما يلي:

1- في القدّاس، عند تلاوة الطّلبة الأولى من التّذكارات، لا يُذكر إسم البابا المتوفّي، إنّما يبدأ النّصّ بذكر السّيّد البطريرك والأسقف المحلّيّ، وتُتابع الصّلاة كما ترد في النّصّ اللّيتورجيّ.

2- قبل ذكر الموتى المؤمنين في التّذكار الأخير، يُتلى تذكار خاصّ بالمناسبة وفق الصّيغة التّالية: 

"كن يا ربّ، للبابا فرنسيس، راحمًا. جازه المجازاة الحسنة لخدمته الأمينة والحكيمة في الكنيسة للبشريّة بأسرها. إستقبله في أخدار منازلك في أورشليم السّماويّة، ومتّعه بالإقامة في بيتك الأبويّ وبمعاينة نعيمك الأبديّ. نسألك يا ربّ."