تتحرك أكثر تنام أقل.. القصة في مشروب القهوة
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، طبيب القلب، غريغوري ماركوس: "كانت الغالبية العظمى من الأبحاث حول هذا الموضوع قائمة على الملاحظة، مما يعني أننا ننظر ونرى ما يحدث للأشخاص الذين يشربون القهوة ولا يشربونها، وهو أمر مقيد بشدة بالاحتمال".
قام المؤلفون بتجنيد 100 بالغ سليم يبلغون من العمر 39 عاما في المتوسط، وقاموا بتزويد المشاركين بأجهزة لتتبع خطواتهم ونومهم، وأجهزة مراقبة جلوكوز الدم المستمرة وأجهزة تخطيط القلب، وترك المشاركون بشكل عشوائي لشرب الكمية التي يريدونها من القهوة لمدة يومين.
ووجد المؤلفون أنه في أيام شرب القهوة، حصل المشاركون في المتوسط على 1058 خطوة أكثر مما فعلوه في أيام الامتناع، لكن في تلك الأيام تأثر النوم، حيث حصل المشاركون على 36 دقيقة أقل من النوم.
وقال ماركوس إن الباحثين لم يجدوا أي دليل على وجود علاقة مهمة بين استهلاك القهوة والتقلصات الأذينية المبكرة.
وأضاف: "الأشخاص الذين يعانون من تقلصات أذينية مبكرة أكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب شديد في ضربات القلب سريريا يسمى الرجفان الأذيني".
لكن شرب أكثر من كوب واحد في اليوم أدى إلى حدوث تقلصات بطينية مبكرة بنسبة 50 بالمئة، مقارنة بأيام عدم تناول القهوة.
قال ماركوس: "لذا فإن هذا يقدم بعض الأدلة الدامغة على أن تجربة الانقطاع عن القهوة قد تكون مفيدة لأولئك الأفراد الذين يعانون من خفقان مزعج".
وأضاف أنه عندما يشرب الناس القهوة، قد يكون لديهم دافع أكبر لممارسة الرياضة.
لكنه قال إن الناس "لا ينبغي أن يعتمدوا على جرعات عالية من الكافيين كوسيلة لتعزيز التدريبات، لأن الجرعات العالية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات".
المصدر: سكاي نيوز