تبادل الخبرات يعزّز الحضور، فأين نقاط القوّة؟
قد يظنّ البعضُ أنّ في الغربِ دُفِنَت بذورُ الدّعوةِ وقلَّ ما نرى شبّانًا وشابّات يكرّسون حياتَهم للرّسالة وحمل البشارة. فبعد الجولةِ بين ورشات العمل نلمس أنّ هناك جدّيّةً لدى البعضِ في تعميق فكرةِ التّكرّس لديهم. وما وجودُ المكرّسين حولهم سوى لإرشادهم إلى الطّريق الصّحيح وتصويبِ أهدافِهم. الكنيسةُ اليومَ وبخاصّةٍ الكلدانيّة تبحث عن مكرَّسين في حقلِ الرّبّ لأنّ العملَ كثيرٌ والانتشارُ يتوسّع والمؤمنون بحاجة إلى مرشديهم، ولكنَّ التّحدّي الكبير هو كيف لهؤلاءِ المكرسّين الانصرافَ إلى خدمةِ أبنائِهم وهم أنفُسُهُم يواجهون تحدّياتِ كثيرةً تتمثّلُ بعادات وتقاليد وقوانين البلدان المنتشرين فيها؟