بين تظاهرات لبنان والعراق قاسم مشترك، ما هو؟
وفي الشّأن العراقيّ، أمِل ساكو بأن تصغي الحكومة إلى صرخة الأشخاص المتألّمين الّذي يطالبون بتحقيق العدالة ويريدون مستقبلاً أفضل، لافتًا إلى أنّ العراقيّين تمكّنوا من هدم الحواجز الطّائفيّة، وتحدّثوا بصوت واحد مؤكّدين أنّ العراق يأتي قبل أيّ اعتبار آخر.
وكان ساكو قد نزل يوم السّبت إلى ساحة التّحرير في بغداد، من أجل الإعراب عن إعجاب الكنيسة بهؤلاء الشّباب الّذين كسروا حاجز الطّائفيّة واستعادوا الهويّة الوطنيّة العراقيّة.
وقد رافقه إلى السّاحة المطارنة شليمون وردوني وباسيليوس يلدو وروبرت جرجيس، والأب ألفريد يونان وبعض الكهنة ونحو 20 شابًّا.