العالم
16 أيلول 2024, 05:30

بيت القدّيسة تريزا استقبل البابا فرنسيس

تيلي لوميار/ نورسات
قبل زيارة البابا فرنسيس دارَ القدّيسة تريزا، تحدّثت "فاتيكان نيوز" إلى فيكتور سينغ، مدير دار الرعاية الكاثوليكيّة للمسنّين في سنغافورة، الذي أخبرهم إنّ السكّان أبدوا حماسةً كبيرة لرؤية البابا.

 

في يومه الثالث في سنغافورة - واليوم الأخير من رحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا – زار البابا فرنسيس منزل القدّيسة تريزا، وهو مركز لرعاية المسنّين والمرضى.

قبل اللقاء مع الأب الأقدس، كان فيكتور سينغ، مدير الدار قال لـ"فاتيكان نيوز": "نحن محظوظون جدًّا لمجيء البابا إلى منزل القدّيسة تريزا. يشرّفنا ويسعدنا أن يأتي البابا إلى هنا ويرى كبار السنّ".

وأوضح أنّ الدار تقوم برعاية كبار السنّ الذين يتمّ تحويلهم من المستشفيات لرعاية طويلة الأمد عندما لا تعود الأسرة قادرة على رعايتهم.  

وأشار سينغ إلى أنْ، في السنوات القليلة المقبلة، سيكون ما يصل حتّى إلى 70 في المئة من السنغافوريّين فوق سنّ الستّين. ومع عدم إنجاب الشباب لعدد كبير من الأطفال، تجد الأسر صعوبة أكبر في رعاية كبار السنّ.

وقال: "أعتقد أنّ جزءَا من مهمّتنا هو رعاية هؤلاء الأشخاص المحتاجين، والفقراء الذين أهملهم المجتمع نفسه، وربّما ليس لديهم مكان يذهبون إليه". "هذا هو المكان الذي يتمّ فيه وضعهم فعليًّا في المنزل الكاثوليكيّ ليُصار إلى الاعتناء بهم".

 

وعندما سُئل عن آماله في الاجتماع مع البابا، كان فيكتور سينغ قال: "البابا يشجّعنا على التطلّع إلى الأمام، والقيام بشيء أفضل.

بالنسبة إلى المسنّين الذين يتمّ الاعتناء بهم في الدار، زيارة البابا تمنحهم أيضًا إحساسًا بالحبّ. يأتي البابا إلى هنا ليباركنا جميعًا، ويقدّم لنا محبّته، حتّى نستمرّ في ما نقوم به".  

وسلّط الضوء على التعاون بين أتباع الديانات المختلفة، وقال: "ما نفعله جميعًا هو أن نحبّ هؤلاء الناس. وأعتقد أنّ الأديان كلّها تمارس وتدافع عن الشيء الجميل الذي يسمّى الحبّ. مع ذلك، أعتقد أن ينبغي لنا أن نكون قادرين على مواصلة ما أعطاه الله لرعاية هؤلاء المسنّين".

أخيرًا، عند سؤاله عن قيم دار القدّيسة تريزا، كان فيكتور سينغ قال إنّ أعظم قيمة هي "تقديم أفضل رعاية وحبّ يمكننا مشاركته مع هؤلاء المسنّين في المنزل، ومنحهم حياة سعيدة وجيّدة"، قبل أن يعيدهم الله إلى دياره.