بيتسابالا على خطى يوحنا المعمدان
ولفت بيتسابالا إلى الانقسامات التي تعاني منها الأرض المقدسة والتي تتسبب بالأزمات السياسية والاجتماعية وعدم احترام حقوق الإنسان الأساسية، محذراً من الشيطان الذي أخذ من القدس مسكناً له مهدداً بهدم العلاقات بين الأديان والكنائس وحتى في داخل الكنيسة الواحدة، داعياً إلى تقديم شهادة الوحدة التي تبدأ من داخل البيت، ومشدداً على وجوب أن تكتشف الكنيسة دائماً حضور المسيح، مصدر القوة والحياة ،الذي لم ولن يتخلّى عنها يوماً.
هذا وأكد بيتسابالا على غنى كنيسة القدس بالمبادرات والمؤسسات والمدارس والحركات الرسولية بالإضافة إلى الحجاج الأجانب الذين يضعونها في اتصال دائم ووثيق بالخارج. كما لفت إلى أنه وعلى الرغم من قضائه اثني عشر عاماً في خدمة حراسة الأراضي المقدسة، إلاّ أنه ينطلق الآن للعمل ضمن أبعاد أخرى من خلال التعرّف بصورة أفضل على الأساقفة والعمل معاً على الصعيد التنظيمي داخل البطريركية وتحديث القوانين والأنظمة طالباً من الجميع التعاون من أجل إنجاح مهمته.