بوفاة شربل وبولادة المسيح.. وُلدت النِّعم!
بوفاة شربل، شعّت الأعاجيب الشّافية التي تخطّت الحدود اللّبنانيّة لتترك بصماتها في العالم أجمع، بصمات محفورة بحبر الشّفاعة والقداسة السّماويّة.
بوفاة شربل، وُلد الإيمان في قلوب الكثيرين، مسيحيّين كانوا أو مسلمين، إيمان تغلغل بحرارة فيهم بعد أن التمسوا شفاعة طبيب السّماء التي لا تميّز بين متضرّعيها.
بوفاة شربل، نبضت الحياة في عنّايا وبقاعكفرا، بضجيج أقدام المؤمنين خانقة الأروقة المقدّسة بالصّدق والحشمة والصّلاة.
بوفاة شربل وبولادة المسيح، وُلدت النّعم اللّامتناهية، نِعم تصرخ من تراب الضّريح وقشّ المغارة، لتهزّ البشريّة بالفرح والرّجاء والتّجدّد الرّوحيّ السّامي.