بوضع يد أفرام الثّاني، كبرئيل دحّو مطرانًا
بعد أن تسلّم العكّاز الأبويّ رمزًا للرّعاية والسّلط الكنسيّة، ألقى المطران الجديد مار كبرئيل دحّو كلمة، تحت عنوان "لأنَّ ابن الإنسانِ لمْ يأتِ ليُخدَمَ بَلْ ليَخدُمَ وَليبْذُلَ نفسهُ فديةً عنْ كثيرينَ" (مت 20: 28)، ليكمل بعدها القدّاس الإلهيّ، ويدخل مع البطريرك أفرام والمطارنة بزيّاح إلى صالة الاستقبال في الكاتدرائيّة ويستكمل البطريرك طقس الرّسامة الحبريّة بتقليد المرتسم القاووغ والجبّة، وتسليمه عصا الرّعاية الصّغرى والأيقونة، ليتقبّل بعدها المطران الجديد التّهاني بتنصيبه.
وعلى هامش زيارته إلى الأردنّ، التقى البطريرك أفرام في عمّان، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكيّ للدّراسات الدّينيّة الأمير الحسن بن طلال، وقد أثنى على دور الأردنّ في حماية المقدّسات، بخاصّة في القدس، وشدّد بحسب إعلام البطريركيّة على أهمّيّة دعم الوجود المسيحيّ في الّشرق الأوسط، مطالبًا وطلب مساعدة الأمير في إيجاد خاتمة سعيدة لقضيّة مطرانَي حلب المخطوفَين مار غريغوريوس يوحنّا ابراهيم وبولس يازجي.
بدوره، أكّد الأمير بن طلال على أهمّيّة احترام الاختلاف وقبول التّنوّع والتّعدّد في المنطقة، وأنّ الحوار يؤكّد المصير المشترك ويدعم الحفاظ على كرامة الإنسان وتطوير الخطاب ويعزّز قيم التّسامح والاحترام بين مكوّنات الوطن المتنوّعة.
ورافق أفرام في هذه الزّيارة كلّ من: مطران جبل لبنان وطرابلس ثاوفيلوس جورج صليبا، والنّائب البطريركيّ في سويسرا والنّمسا وديونيسيوس عيسى كوربوز، ومطران بيروت إقليميس دانيال كوريّة، والسّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام الأب الرّبّان جوزف بالي، وعدد من أعضاء مجلس الكنيسة في عمّان.