بهذه الصّلاة أوكل البابا فرنسيس البشريّة إلى مريم الّتي تحلّ العقد

وعلى العشب الّذي أحاطت به الورود البيضاء، تلا البابا فرنسيس صلاته قائلاً بحسب "زينيت": "هذا المساء، نجتمع أمامك يا أمّنا العذراء المُكرّمة في هذه الصّورة على أنّك الّتي تحلّين العُقد. في الواقع، كثيرة هي العقد الّتي تخنق وجودنا وتُكبّل نشاطنا. إنّها عقد الأنانيّة واللّامبالاة، العقد الاقتصاديّة والاجتماعيّة، عقد العنف والحرب.

بطاعتكِ، حللتِ عقدة عصيان حواء؛ وبإيمانك، حللتِ ما عقدته حواء بشكّها. نتوسّل إليكِ أيّتها الأمّ القدّيسة، حلّي العقد الّتي تقيّدنا ماديًّا وروحيًّا كي نتمكّن من الشّهادة بفرح لابنك وربّنا يسوع المسيح".

في ختام الصّلاة، كلّل البابا فرنسيس العذراء بإكليل من الأحجار الكريمة، شاكرًا جميع المزارات والمؤمنين الّذين شاركوا في هذه المبادرة، وأنهى مشجّعًا على تلقّي اللّقاح قائلاً: "فلنتابع الطّلب من الرّبّ حماية العالم أجمع من الوباء، وليتمكّن العالم أجمع بلا استثناء من حماية نفسه عبر الحصول على اللّقاح".