لبنان
10 تموز 2023, 09:30

بمَ أوصى عبد السّاتر الكهنة والشّباب والأطفال وأهلهم في ختام أسبوع الرّسالة؟

تيلي لوميار/ نورسات
في ختام أسبوع الرّسالة الّذي نظّمه الفريق الرّسوليّ الأبرشيّ في أبرشيّة بيروت المارونيّة، كهنة وإكليريكيّين وعلمانيّين بالتّنسيق مع لجان الأبرشيّة ومكاتبها، من 1 لغاية 8 تمّوز/ يوليو تحت عنوان "تشدّد وقُم"، في رعايا سيّدة النّجاة- بياقوت ومار يوسف- الرّوضة وسيّدة الرّسل- السّبتيّة، الفردوس، ترأّس المطران بولس عبد السّاتر القدّاس الختاميّ في ملعة مدرسة الحكمة- جديدة المتن، عاونه فيه مسؤول الرّسالة الخوري فرنسيس داوود ومسؤول التّنشيط في الرّسالة الخوري شربل موسى، بمشاركة القيّم العامّ للرّسالة الخوري إميل داغر ورئيس المدرسة الخوري شربل بشعلاني ورئيس لجنة الدّعوات في الأبرشيّة الخوري دانيال الخوري ومسؤول مكتب العائلة الخوري روجيه سركيس ولفيف من كهنة الرّعايا الّتي استضافت أسبوع الرّسالة كما وكهنة الرّعايا المجاورة، وبحضور عدد من الشّمامسة والشّدايقة والإكليريكيّين والرّاهبات، وأبناء الرّعايا وبناتها، وأعضاء الفريق الرّسوليّ والأخويّات ومكاتب الأبرشيّة ولجانها وراعويّاتها، والكشّافة.

وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد السّاتر عظة جاء فيها: "حبّات القمح زُرعت، يبقى الاعتناء بها حتّى تنمو في أيّ أرضٍ وقعت وتعطي ثمارًا كثيرة.

أتوجّه إلى كهنة الرّعايا ومعاونيهم وأقول: اعتنوا بحبّات القمح، اعتنوا بأطفالكم وشبابكم، التقوا بهم باستمرار، أصغوا إليهم باهتمام. شجّعوهم ليتشدّدوا وينهضوا، لا عن يأس أو خوف، بل ليفلحوا الأرض ويزرعوا الكلمة ويعتنوا بها، فيغيّروا وجه العالم. إعلموا أنّه من دون أطفالنا وشبابنا لا مستقبل للكنيسة. تأقلموا مع حاجاتهم ولا تتعبوا من العطاء.

إلى شبابنا وأطفالنا أقول: أنتم الكنيسة، أنتم من يتّكل الرّبّ يسوع عليهم ليصل إلى كلّ إنسان. لا تخافوا من المجاهرة بحبّكم للرّبّ. عيشوا القيَم المسيحيّة من غفران وصدق وأمانة ومجّانيّة ولو كنتم تسيرون عكس التّيّار.

وإلى أهلنا الأعزّاء أقول: كونوا مثالًا صالحًا أمام أولادكم. ربّوهم بالمحبّة. عاملوهم بلطف. أصغوا إليهم وقولوا لهم الكلام الّذي يبني. شجّعوهم على عيش مسيحيّتهم من دون خجل وأمام الجميع. أولادكم ليسوا لكم، أولادكم للرّبّ يسوع فحافظوا عليهم.

أشكر الخوري فرنسيس داوود والخوري إميل داغر والخوري شربل موسى على تحمّل مسؤوليّة هذه الرّسالة وحسن مجراها. أشكر أيضًا الخوري شربل بشعلاني والخوري أغوسطينوس بو عبدالله على فتح أبواب المدرسة أمام الرّسالة. كما وأشكر كهنة الرّعايا ومعاونيهم الّذين سهّلوا عمل الشّباب والصّبايا ووضعوا كلّ إمكاناتهم في خدمة الرّسالة، والآباء والشّمامسة والطّلّاب الإكليريكيّين وأخواتنا الرّاهبات وجميع الّذين عملوا على إنجاح هذه الرّسالة من أخويّات أُمّ وأخويّات شبيبة وطلائع وفرسان وشبيبة الأبرشيّة. وأشكر العائلات الّتي استقبلتنا في بيوتها ووثقت بنا فأرسلت إلينا أولادها وشبابها ليسمعوا كلمة الله".

وفي ختام القدّاس الذي خدمته جوقة مؤلّفة من المشاركين في المخيّم الرّسولي، كانت كلمة للخوري فرنسيس داوود شكر فيها المطران عبد السّاتر على غيرته وثقته وكلّ من بذل جهدًا لإنجاح هذا الأسبوع، مؤكّدًا في الختام أنّه "طالما أنّ في كنيستنا شبيبة بهذه الغيرة وهذا الزّخم فلا خوف، بهذا يتمجّد الثّالوث الأقدس الآب والابن والرّوح القدس الإله الواحد، آمين".