الفاتيكان
13 حزيران 2024, 07:45

بعد 80 عامًا من اللقاء التاريخيّ مع بيوس الثاني عشر، يعود الفوج الأيرلنديّ إلى الفاتيكان

تيلي لوميار/ نورسات
قبل ثمانين عامًا من اليوم، صار اللواء الأيرلنديّ المجموعة الأولى من جنود الحلفاء التي تلتقي بالبابا بيوس الثاني عشر بعد تحرير روما من النازيّين. "أخبار الفاتيكان" تخبر عن ذلك.

 

قبل 80 عامًا من اليوم، في 12 حزيران/يونيو 1944، إلتقت مجموعة من الجنود من اللواء 38 (الأيرلنديّ) في الجيش البريطانيّ، مع البابا بيوس الثاني عشر.

ظلّت أيرلندا محايدة في الحرب العالميّة الثانية، وانتمى اللواء 38 إلى القوّات المسلّحة البريطانيّة، لكنّه تألّف من مزيج من المتطوّعين الأيرلنديّين والبريطانيّين من أصل أيرلنديّ.

اليوم، بعد ثمانين عامًا من ذلك اللقاء بين البابا بيوس الثاني عشر واللواء 38، التقى وفد من الوحدة (التي تعرف الآن باسم الفوج الأيرلنديّ) مع البابا فرنسيس في ساحة القدّيس بطرس، وقد وصف الجنرال كولين وير اللقاء الأوّل بـ"الأسطورة" في التاريخ الملكيّ.

تمّ تحرير روما في 4 حزيران/يونيو. بحلول الثاني عشر منه، أيّ يوم الاجتماع مع البابا - الذي رتّبه الكهنة الأيرلنديّون في الفاتيكان- كانت الوحدة بالفعل في خطّ المواجهة الجديد إلى الشمال من المدينة، ونظرًا إلى أنّ اللواء كان في منطقة قتال نشطة، فقد تمّ سحب مجموعة صغيرة فقط من الخطوط الأماميّة للقاء الحبر الأعظم، وقد اختيرت مجموعةٌ مختلطة (كاثوليك وبروتستانت).

أمّا اليوم، فوصف الجنرال وير –الذي يتقاعد بعد فترةٍ قصيرة- اللقاء مع البابا فرنسيس بالـ"امتياز الكبير"، وقال إنّه (اللقاء) يحتلّ مرتبة "عالية للغاية" في قائمة خبراته المهنيّة. وكان دبّر اللقاء المذكور سفير المملكة المتّحدة لدى الكرسي الرسوليّ، وكعادته، أدفأ الأب الأقدس فرنسيس الحدث بأن طلب، في بدايته، من موسيقيّي الفوج، أن يعزفوا له.