دينيّة
09 تشرين الأول 2017, 13:00

بعد مرور مئة عام.. ما هي رسالة عذراء فاطيما؟

مئة عام مرّت على ظهورات عذراء فاطيما، وما زالت نصائحها تصل إلى العالم عبر طرق مختلفة، فالعذراء مريم، الأمّ السّاهرة، دائمًا ما تجد طرقًا للتّواصل مع أبنائها.

مئة عام مرّت على تلك الظّهورات وما زالت نصائح العذراء تصل إلينا بالرّغم من غياب الأطفال الثّلاثة، وهذه المرّة وصلت رسالة مريم عبر ماريا دوس أنجوس، ابنة أخت لوسيا الّتي أخبرت موقع "Catholic News Agency"، بنصيحة العذراء الّتي كانت تردّدها خالتها.

"صلّي المسبحة يوميًّا"، كانت تردّد لوسيا لابنة أختها، موضحة أنّ العذراء تطلب الصّلاة المستمّرة في عالم قلّ فيه الالتزام الدّينيّ.

وتوضح أنجوس أنّها كانت تزور خالتها في الدّير، حيث كانت الأخيرة تطلب منها الصّلاة على نيّة النّفوس المتألمة لكي تنال الخلاص. 

ولمّا كانت أنجوس تعترف لخالتها بعدم قدرتها على إكمال الورديّة من شدّة التّعب والإرهاق، كانت لوسيا تطمئنها: "ابدئي بالأبيات والعذراء ستكمل البقيّة".

وتروي أنجوس أنّها كانت دائمًا تزور خالتها الّتي عاشت حياة الرّهبنة بتقوى وفرح، واصفة إشراقة الطّفولة الّتي لم تُفارق عيني لوسيا.

رسالة تلك الرّاهبة الّتي كانت حاضرة خلال ظهورات عذراء فاطيما، تصل إلينا اليوم لتذكّرنا بأهمّيّة الصّلاة والالتجاء إلى العذراء في كلّ مناسبة.

لوسيا تذكّرنا اليوم، وبعد مئة عام على الظّهورات، أنّ نفوس كثيرة بانتظار صلاتنا لترتاح من عذاباتها، فلنوحّد صلوتنا من أجل كلّ محتاج لتكون السّماء مسكن كلّ نفس محتاجة.