الأراضي المقدّسة
11 آذار 2025, 13:30

بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة تؤكّد: أبواب الكنيسة ستظلّ مفتوحة لكلّ من لجأ إليها بدون تمييز أو شروط

تيلي لوميار/ نورسات
أكّدت بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس المقدسيّة، "ردًّا على شائعات بشأن استضافتها للعائلات المهجَّرة قسرًا في الكنيسة الأرثوذكسيّة في غزّة، أنّ أبواب الكنيسة ستظلّ مفتوحة لكلّ من لجأ إليها، وأنّها ستظلّ، كما كانت على الدّوام، ملاذًا آمنًا لكلّ مُتألّم، دون تمييز أو شروط، انطلاقًا من رسالتها المسيحيّة القائمة على المحبّة والرّحمة وخدمة الإنسان."

وأوضحت في بيان، أصدرته في السّادس من الجاري، أنّ "الكنيسة الأرثوذكسيّة في غزّة، الممتدّة جذورها في هذه الأرض المقدّسة منذ القرون الأولى للمسيحيّة، لم تتوانَ يومًا عن أداء واجبها الإنسانيّ في أحلك الظّروف، وستواصل احتضان العائلات الّتي لجأت إليها. ومن هذا المنطلق، تؤكّد البطريركيّة أنّ كلّ من وجد في كنيستنا بغزّة بيتًا يحتمي به، سيبقى مرحّبًا به طالما اقتضت الحاجة."

هذا وجدّدت البطريركيّة :التزامها الثّابت بمواصلة جهودها الإنسانيّة في غزّة، رغم التّحدّيات الجسيمة، مُسخّرةً كلّ الإمكانيّات المتاحة لتأمين المأوى والمساندة للعائلات المنكوبة، مستلهمةً تعاليم السّيّد المسيح الّذي أوصانا بأن نكون نورًا في ظلمة الصّعاب، ورجاءً للمستضعفين.

وإذ ترفع البطريركيّة صلواتها من أجل إحلال العدل في الأرض المقدّسة، فإنّها تدعو جميع أصحاب الضّمائر الحيّة إلى الوقوف إلى جانب ضحايا الحرب، والعمل على إنهاء معاناتهم بروح الأخوّة والتّضامن الإنسانيّ".