بطاركة الشّرق الكاثوليك شاركوا في المؤتمر اللّيتورجيّ المنعقد في روما
وبحسب إعلام البطريركيّة، افتتح المؤتمر رئيس مجمع الكنائس الشّرقيّة الكاردينال ليوناردو ساندري، بحضور الكنائس الكاثوليكيّة الشّرقيّة ولفيف من الكرادلة والأساقفة المدعوّين إلى الدّورة العامّة لمجمع الكنائس الشّرقيّة الّتي تبدأ اليوم، وكذلك ممثّلين عن الكنائس الكاثوليكيّة الشّرقيّة من المتخصّصين في اللّيتورجيا من بلاد الشّرق والانتشار.
تخلّلت الجلسة الافتتاحيّة مواضيع تناولت جوانب متعدّدة من الطّقوس والشّؤون اللّيتورجيّة، وكانت خلالها مداخلة لبطريرك السّريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان اعتبر فيها أنّه لا يمكن التّكلّم عن أخطاء عقائديّة في الطّقوس، وإنّما عن تعابير ومصطلحات تعبّر عن مفهوم ثقافة الكنائس الشّرقيّة ولغتها، وتمنّى أن يتحدّث المهتمّون بالطّقوس عن مراجعة الطّقوس وليس عن إصلاحها، وذلك حتّى لا نبتعد عن الكنائس الشّقيقة الأخرى.
وفي موضوع ترجمة الطّقوس إلى اللّغات العصريّة المحلّيّة، لفت يونان إلى أنّه من الأفضل أن تحتفظ الكنائس السّريانيّة بالنّصوص الرّئيسيّة للطّقس باللّغة السّريانيّة، وذلك لأنّها اللّغة الّتي تكلّمها الرّبّ يسوع، وهي ليست كباقي اللّغات القديمة من لاتينيّة أو يونانيّة أو سواها.