برقيّتا تعزية من البابا فرنسيس
في برقيّته الأولى، كتب البابا لرئيس أساقفة ستراسبورغ المطران لوك رافيل، وأكّد مرة أخرى إدانته القاطعة لمثل هذه الأفعال، وأعرب عن تعاطفه مع العائلات المتألّمة وجميع المتضرّرين من هذه العمليّة، رافعًا صلاته من أجلهم وموكلاً الموتى إلى رحمة الله.
أمّا في الثّانية، فتوجّه بتأثّر عميق إلى مدبّر أبرشيّة كامبيناس ناقلاً إليه وإلى ذوي الضّحايا عزاءه الرّوحيّ، داعيًا الجميع في لحظة الحزن هذه إلى أن يجدوا العزاء والقوّة في يسوع القائم، وتضرّع كي لا يخبو الرّجاء وكي تكون الغلبة للمغفرة والمحبّة على الكره والانتقام.
وكانت مدينة ستراسبورغ قد واجهت اعتداءً مسلّحًا على سوق الميلاد مساء الثّلاثاء، في حين أطلق مسلّح النّار داخل كاتدرائيّة كامبيناس على بعد 100 كلم من ساو باولو، أثناء الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ يوم الثّلاثاء أيضًا.