مصر
06 آب 2017, 11:05

بدء الاحتفالات بذكرى إقامة العائلة المقدسة بجبل درنكة في أسيوط

تبدأ اليوم الأحد احتفالات لجوء "السيدة العذراء" للإقامة فترة زمنية بجبل درنكة في أسيوط، داخل مغارة للاختفاء من بطش الرومان.

ويشارك في الاحتفالات الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، والتي تبدأ غدًا وتستمر حتى 21 أغسطس الحالي وهي الفترة الزمنية التي مكثتها العائلة المقدسة أثناء رحلتها بمصر بهذا المكان.

وترجع أهمية دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار.

وتركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقي الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري، فالقاهرة ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثمّ إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلّت بها.

ويعدّ دير السيدة العذراء من أهم المزارات الدينية والسياحية بمحافظة أسيوط ويبلغ ارتفاع دير العذراء، بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية، بالإضافة إلى أنّه يبعد عن مدينة أسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات، وتبلغ المدة الزمنية للوصول إلى الدير بالسيارة من 15 إلى 30 دقيقة.

ويمتاز موقع الدير بسهولة الوصول إليه، حيث يقطع الزائر مسافة الـ 3 كيلومترات من غرب المدينة ثمّ يتوجه إلى قرية درنكه، ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلومتر، وفي نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير، بالإضافة إلى قربه من الطريق الدائري والذي يبدأ عند الكيلو3 قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية وعند الكيلو4 من الجهة الجنوبية.

وتعود أهميّة دير العذراء، بجبل أسيوط الغربي، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدّمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتّجهت نحو البلاد المصرية، قاطعة صحراء سيناء حتى وصلت شرقي الدلتا مجتازة بعض بلاد الوجه البحري فالقاهرة، ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثمّ إلى جبلها الغربى حيث المغارة المعروفة التي حلّت بها العائلة المقدسة.

ويوجد بدير العذراء مجموعة من الكنائس، أقدمها كنسية "المغارة، والتي يبلغ طول واجهتها نحو160 مترًا وعمقها 60 مترًا، وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحي، وجدير بالذّكر أنّ مغارة الدير ترجع إلى نحو 2500 ق.م، كما يوجد أيضًا بالدير الكثير من الأبنية التي يصل بعضها إلى ارتفاع الـ 5 أدوار، وبها قاعات كبيرة للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية، وحجرات للضيافة والإقامة.

ويعدّ القديس يوحنا الأسيوطي من أشهر الذين عاشوا بدير العذراء، منذ أن بدأت حركة الرهبنة في القرن الرابع المسيحي، وتمّت إقامة أديرة عديدة للرهبان والراهبات.