الأردنّ
25 تموز 2019, 10:44

بدء أعمال مؤتمر القانون الكنسي الثامن في الأردن


تحت رعاية رئيس الأساقفة المطران بيير باتيستا بيتزابالا وبالتعاون مع جامعة اللتران البابوية في روما , أطلقت المحكمة الكنسية للبطريركية اللاتينية في القدس في الثاني والعشرين من تموز مؤتمر القانون الكنسي الثامن تحت عنوان "نحو ثقافة قانونية كنسية" الزواج وأحكامه وأصول المحاكمات الكنسية. وذلك في فندق الموفنبك في الأردن. الأب إميل سلايطة المنسق العام للمؤتمر – رئيس المحكمة الكنسية اللاتينية في القدس أهمية هذا المؤتمر وهو المؤتمر الثامن هو ضمان استمرارية التثقيف والعمل مع المحامين والقضاة وتزويدهم بالمعرفة المختصة بالقانون الكنسي وتبادل الخبرات الفقهية القضائية المشتركة ما بين كل هذه الكنائس وبالتالي تعميق معرفتهم وارتباطهم بعملهم وتأمين خدمة قضائية وقانونية أفضل للأزواج بشكل خاص والمدعين أمام الكنائس المسيحية.
 تميز المؤتمر هذا العام بتغطية واسعة تشمل بلدانا كثيرة منها العراق ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والبلد المضيف الأردن، إضافة الى مشاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية كافة كالكنيسة المارونية والروم الكاثوليك والسريان والأرمن والكلدان والأقباط والأشوريين الكاثوليك في الشرق الأوسط. الأنبا باخوم النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك في مصر مشاركتنا كوفد مصري موجود اليوم في الأردن ضروري جدا فنحن بحاجة ماسة ودائمة لتجديد المعلومات والخبرات وتبادل الآراء حول مواضيع معينة وبالأخص مواضيع الزواج والبطلان وصحة الزواج.
  ناقش المؤتمر في شقه الاول القضايا القانونية والراعوية المعاصرة كموضوع التحرش الجنسي في محاضرة القاها المطران حنا علوان: النائب البطريركي العام والمعاون للشؤون القانونية والقضائية للبطريركية المارونية, وكذلك موضوع النضوج الإنساني المطلوب قانونا للزواج , قدمه الأب الدكتور هاني باخوم: النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك في مصر , وموضوع سر الزواج من الناحية القانونية للخطاب قدمه الأب البروفسور أروبا كونده من جامعة اللتران البابوية في روما.
  أروبا كونده جامعة اللتران البابوية في روما النقطة الأساسية التي ناقشناها اليوم هي أن الشخص الذي يقود خدمة رعوية مثل الكهنة عليهم تقديم قيم القانون الكنسي للمقبلين على الزواج، وقوانين لا تتعارض مع الحب والحرية والفرح وبشكل نموذجي، فالقاعدة الأساسية هي التضحية والتنازل , وعلى الكهنة المساعدة في تفسير الخطوات التي يقبل عليها أي شريكين.
أروبا كونده جامعة اللتران البابوية في روما التوقع الرئيسي هو تقديم المساعدة ، كما يقول عنوان المؤتمر نفسه . وايضا التنشئة المستمرة في القانون الكنسي وهي ليست دراسة كثيرة وليست للمحامين والقضاة فقط بل لمعلمي الدين المسيحي والرعايا والكهنة أيضا.