صحّة
01 كانون الأول 2016, 07:43

بان كي مون: لا لإصابات جديدة بالإيدز، لا للتمييز، ولا للوفيات المرتبطة بالإيدز

قدم ميشيل سيديبه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، جائزة القيادة للأمين العام بان كي مون، وكتابا خاصا تكريما لإرثه، وذلك لعمله الدؤوب في مجال خفض مستوى الإصابة بالإيدز، خاصة من الأم الحامل إلى طفلها. بالإضافة إلى سعيه الحثيث لتضمين هدف القضاء على الإيدز في أجندة التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال فعالية عقدت اليوم بالمقر الدائم، في سياق إحياء اليوم الدولي للقضاء على الإيدز، انعقدت تحت عنوان "المضي قدما معا: عدم ترك أحد يتخلف عن الركب"، ونظمت من قبل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز.

سيديبي أثنى على جهود الأمين العام لدعم هذه القضية فقال: "كنتَ حاضرا دائما لدعمي ودعم برنامج الأمم المتحدة المشترك، والقضية. كنتَ تدفع باتجاه اعتماد إعلان قوي يشمل "حُلُمَ القضاء على الإيدز بحلول عام 2030". الناس يتساءلون لما علينا أن نحدد هذا النوع من الأحلام، فأجيب إن الرئيس الأميركي جون كنيدي حَلُمَ بالصعود إلى القمر في 1962 وتحقق ذلك. إذا، لما لا نحلم بإنهاء هذا الوباء؟ لقد انضممتَ إلينا وسعيتَ معنا، كما أن الدول الأعضاء وافقت على إعلاننا الذي يعتبر واحدا من أكثر الإعلانات طموحا." لأمين العام الذي شكر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز على تكريمه، أكد أن كل طفل يستحق الرعاية، وكل شخص يستحق العلاج، وجميع الفئات الضعيفة تستحق الحماية من وصمة العار وسوء المعاملة: "هذا يتطلب أن نصل إلى المجتمعات الأكثر ضعفا – إلى النساء الشابات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ... إلى الناس الذين يتعاطون المخدرات بالحقن ... إلى مثليي الجنس من الرجال وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ... والفقراء الذين يحتاجون إلى خدمات ورعاية.

لقد وعد جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب. واليوم نؤكد رؤيتنا: "لا لإصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية. لا للتمييز. ولا للوفيات المرتبطة بالإيدز"." وفي آخر مشاركة له في الاحتفال باليوم العالمي للإيدز كأمين عام – أكد بان كي مون أنه سيستمر في دعم هذه القضية حتى يتحقق عالم خال من الإيدز.

وقد شارك في الفعالية كل من سيدة باناما الأولى، كاستيلو دي فاريلا، والسيد إريك سوير، مؤسس حركة "أكت أب" ( ACT UP) أو ائتلاف الإيدز لإطلاق العنان للقوة، والسيد كينيث كول مصمم الأزياء الشهير، والسيدة نعومي كامبل، عارضة الأزياء والممثلة البريطانية الناشطة في مجال التوعية حول الإيدز. والسيدة ريبيكا أويتى، الكينية المتعايشة مع فيروس الإيدز.