بالفيديو: البابا يبارك جنينًا في أحشاء أمّه

"اسم الله هو رحمة" يقول البابا فرنسيس، وإلى رحمةٍ أيضًا يتحول يومًا فيوم اسم حبريّته. أصبحت كلمة رحمة حاضرة في محادثات المؤمنين اليومية، كما وتظهر أيضًا في شبكات التواصل الاجتماعي كأحد المواضيع المهمّة في التواصل الرقمي. وأشار استطلاع للرأي أجرته المنظمة العالمية  وين غالوب للأبحاث أنّ البابا فرنسيس تصدّر قائمة زعماء الدول من حيث تأثيره الإيجابي في الشعوب. واحتلّت البرتغال المرتبة الأولى، إذ يتقاطع أربعة وتسعون بالمئة من الشعب البرتغالي مع أفكار وآراء البابا الارجنتيني ليتبعه الشعب الفيليبيني والارجنتيني. الاستطلاع شمل أربعة وستين بلدا مختلفا وثقافات وأديانَ متنوّعة. وأظهرت النتائج أنّ أربعة وخمسين بالمئة من شعوب العالم تنظر بإيجابية إلى آراء البابا. واحتلّت الجزائر الدولة الأخيرة في القائمة لتتبعها فلسطين وتركيا.

وبالعودة الى تصرفات البابا فرنسيس فهو يلمس قلوبنا في عناقه للأشدّ عوزًا، ويؤثر في الشعوب المتألمة في إدانته تجار الحروب الذين يسحقون الضعفاء في سبيل أرباحهم، إضافة إلى أنّه يفاجئنا لأنّه أوّل حبر أعظم يكسر قواعد البروتوكول ويتصّل بشكل مفاجئ بأشخاص يعانون من أجل مواساتهم وبثّ الرجاء في نفوسهم  وكان آخرهم اتصاله بإكليريكي إيطالي مريض فشجّعه على عدم فقدان الأمل.