بالتّفاصيل- جولة لسوليداريتي في المنطقة الحدوديّة برفقة السّفير البابويّ
كما بحث فريق سوليداريتي مع إدارات المدارس في المنطقة تأمين إمكانيّة التّعليم عن بُعد للتّلامذة المقيمين في بيوتهم أو النّازحين إلى أماكن أكثر أمنًا، ومعرفة ما ينقصهم لوجستيًّا لتوفيره، وبخاصّة الإنترنت، كي لا يضيع العامّ الدّراسيّ عليهم، بسبب الأحداث الدّائرة على الحدود اللّبنانيّة الجنوبيّة.
شكّلت زيارة السّفير البابويّ بورجيا مفاجأة مؤثّرة له ولأهالي القرى الحدوديّة الّذي يشعرون بأنّهم متروكون، وحتّى مستهدفين في وجودهم. ففي كلّ لقاء مع الأهالي والرّاهبات والرّهبان، والفاعليّات البلديّة والأهليّة تتكرّر الأخبار المأسويّة نفسها، وأظهر النّاس امتنانهم لتفقّد القاصد الرّسوليّ وسوليداريتي لهم، فيما كانت كلماته مشجّعة روحيًّا وإنسانيًّا، وعمليًّا، إذ أعلن استمرار تعاون السّفارة البابويّة مع مؤسّسة سوليداريتي كاشفًا عن تقديمه مساهمة ماليّة عاجلة لدعم جهودها عمومًا ومساعداتها للمناطق الحدوديّة المتضرّرة خصوصًا، في القريب العاجل."