باحثة تعود للعمل بعد إصابتها بفيروس زيكا خلال تجربة بمختبر أمريكي
ولا يوجد علاج أو لقاح لفيروس زيكا الذي ينتمي إلى عائلة حمى الدنج وفيروس التشيكونجونيا ويتسبب في ارتفاع بعض الشيء في درجة الحرارة والطفح الجلدي واحمرار العينين. ولم تظهر أي أعراض على ما يقدر بنحو 80 بالمئة من المصابين بالعدوى.
وقالت (إيه.بي.سي نيوز) يوم الخميس نقلا عن جامعة بيتسبرج إن الباحثة التي لم تذكر اسمها وخزت نفسها يوم 23 مايو أيار وظهرت عليها الأعراض في الأول من يونيو حزيران قبل أن تعود إلى العمل بعدها بخمسة أيام عندما اختفت أعراض الحمى.
وقالت إدارة الصحة بمقاطعة أليجيني في ولاية بنسلفانيا الأمريكية إن هذه رابع إصابة مؤكدة في المقاطعة ولم تفصح عن أي تفاصيل بخصوص الواقعة.
وقالت مديرة الإدارة كارين هاكر في بيان "رغم هذه الواقعة النادرة لا يوجد خطر حاليا من الإصابة بفيروس زيكا عن طريق البعوض في مقاطعة أليجيني".
وتوصل مسؤولو الصحة الأمريكيون إلى أن إصابة النساء الحوامل بفيروس زيكا قد يسبب الإصابة بالمايكروسيفالي وهو تشوه يصيب المواليد بصغر حجم الرأس ومن الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك إجماعا علميا قويا بأن فيروس زيكا يمكن أن يتسبب أيضا في الإصابة بمتلازمة جيلان باريه وهي اضطراب عصبي نادر يمكن أن يؤدي إلى الشلل لدى البالغين.
وتسلط الضوء على العلاقة بين زيكا والميكروسيفالي الخريف الماضي في البرازيل التي أكدت حتى الآن إصابة أكثر من 1400 حالة بالمايكروسيفالي. وتم اعتبار أن هذه الحالات مرتبطة بإصابة الأمهات بالفيروس.
وقالت (إيه.بي.سي نيوز) إن الباحثة تستخدم طاردا للحشرات لتجنب لسعات البعوض بهدف التقليل من فرصة انتقال الفيروس بالإضافة إلى ارتدائها سراويل وملابس بأكمام طويلة.