بابا الأقباط ألقى عظته بغياب المؤمنين وشدّد على الإيمان بلا رياء
وأشار البابا في عظته إلى أنّ الرّياء هو آفة الحياة الرّوحيّة، مسمّيًا إيّاه "العمل الخارجيّ"، إذ يتصنّع الإنسان التّقوى في حين يعيش بعيدًا عن الله، إلّا أنّ "الإنسان يحتاج أن يدخل إلى العمق وهذا ما يحوّله من إيمان به رياء إلى إيمان بلا رياء"، من هنا شدّد البابا على أنّ "الصّورة الخارجيّة لا تفيد الإنسان"، إذ لا بدّ من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان صادق من القلب، والإيمان الصّادق هو محصور بين القلب الطّاهر والضّمير الصّالح وإلّا تصير حياته مجرّد كلام".
وذكر البابا، بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة"، أنّ الإيمان يمرّ بثلاث خطوات: الإيمان أنّ الله موجود، وأنّ الله عامل، وأنّه فاعل في حياة الإنسان، حاثًّا في الختام المؤمنين على حفظ وصايا الرّبّ والسّير على دربه في مسيرة الإيمان "العامل بالمحبّة".