الخليج العربيّ
28 أيار 2024, 09:20

اليوم العالميّ الأوّل للطفل في جنوب الجزيرة العربيّة أيضًا

تيلي لوميار/ نورسات
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالميّ الأوّل للطفل في الفاتيكان، مع البابا فرنسيس، عقد النائب الرسوليّ في شبه الجزيرة العربيّة المطران باولو مارتينيلّي Paulo Martinelli لقاءً مع عددٍ من الأطفال، وأجاب على أسئلة طرحوها عليه، حاثًّا إيّاهم على وضع فرحهم وحماستهم في خدمة الكنيسة، بحسب "أخبار الفاتيكان".

 

أكّد المطران مارتينيلي أنّ اليوم العالميّ للطفل، الذي شاءه البابا فرنسيس، هو حدث جديد، ومبادرة رائعة جاءت ثمرة فكرة أطلقها البابا، وهي تجعلنا نشعر بالاتّحاد مع أطفال العالم جميعهم. وأكّد المطران باولو أنْ، من خلال هذا الاحتفال، تريد الكنيسة أن تحتفي بأطفال العالم كلّهم، كما تودّ أن ترفع الشكر لله على هبة الحياة هذه. وأضاف: نريد أن نصلّي ونعمل كي ينعم هؤلاء الصغار بطفولة هادئة، وكي يتمكّنوا من الدراسة واللعب في أجواء من السلام.

هذا ثمّ لفت المطران مارتينيلي إلى أنّ فكره يتّجه نحو الأطفال الذين يعيشون في مناطق تفتقر إلى السلام، وطلب من المؤمنين جميعهم أن يرفعوا الصلوات على نيّتهم كي يكونوا سعداء ويتحرّروا من الخوف من القنابل.  

توقّف المطران باولو عند شعار اليوم العالميّ الأوّل "هأنذا أصنعُ كلّ شيء جديدًا"، مشيرًا إلى أنّ الأطفال هم حداثة مستمرّة، وهم يساعدوننا على تجديد العالم يوميًّا بواسطة محبّة الله.

 

وكما فعل البابا فرنسيس في الفاتيكان، أجاب النائب الرسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربيّة على أسئلة طرحها عليه هؤلاء الصغار. وممّا قاله لهم: "أنتم أيّها الأطفال هامّون للغاية بالنسبة إلى البالغين لأنّكم المستقبل، وأنتم أمل الإنسانيّة، وعندما ننظر إليكم، نحن البالغون، نشعر بالسعادة".  

في سياق حديثه مع الأطفال أكّد المطران مارتينيلي أنّ البالغين قاردون على تعلّم أمور كثيرة من الصغار، بدءًا من أهمّيّة أن يبقوا أطفالًا في القلب وأن يشعروا بأنّ الله اختارهم وهو يحبّهم.  ردًّا على سؤال حول ذكريات الطفولة قال المطران إنّ أفضل ما يتذكّره عندما كان طفلًا هو الصلاة التي كان يتلوها مع والديه ومع أخوته في نهاية كلّ يوم، قبل الذهاب إلى الفراش. وعندما سُئل عن الخدمة التي يمكن أن يقدّمها الأطفال للكنيسة، قال إنّ هذه الخدمة هي أن يكون الأطفال أطفالًا، وأن يعملوا في الكنيسة من خلال فرحهم وحماستهم.