الوكالة الجامعية للفرنكوفونية احتفلت بالفائزين في مسابقة "لبنان كما نحلم به"
ولفتت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في بيان، الى أن هذه المسابقة التي نظمتها بدعم من شركائها، "ولدت من فكرة أطلقها رياض عبجي (بنك بيمو). وهي مسابقة وطنية للابتكار الأدبي تتوجه إلى طلاب الجامعات وتلامذة المرحلة الثانوية في لبنان وقد أعدها الشركاء لإعطاء اللبنانيين فرصة الحلم خطياً بلبنان أكثر انسجامًا مع تطلعاتهم".
وأشارت الى أن المبادرة "أطلقت ديناميةً على المستوى الوطني في أكثر من 80 مدرسة وجامعة، من القطاعين العام والخاص، موزعة على مختلف الأراضي اللبنانية".
وتولّت لجنة حكم تتحدث ثلاث لغات ومؤلفة من ممثلين عن الجهات المنظمة ومن صحافِيتين من "لوريان لو جور" و"النهار" فحص واختيار الفائزين الثمانية عشرة من بين أكثر من 630 قصةً قصيرة محررة باللغات الفرنسية والعربية والإنكليزية.
وجرى توزيع جوائز نقدية قدمتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وبنك بيمو على الفائزين كالآتي:
سيرين سقا، مدرسة كوليج بروتستانت الفرنسية: المرتبة الأولى عن القصة القصيرة باللغة الفرنسية، 500 د.أ.
زينب سعد، مدرسة القديس يوسف لراهبات القلبين الأقدسين- عين إبل: المرتبة الأولى عن القصة القصيرة باللغة العربية، 500 د.أ.
آدم مدلج، ثانوية الكوثر: المرتبة الأولى عن القصة القصيرة باللغة الإنكليزية، 500 د.أ.
ليا داوود، مدرسة سيدة الانتقال- مزيارة: المرتبة الثانية عن القصة القصيرة باللغة الفرنسية، 300 د.أ.
هلا حليس، ثانوية راهبات القلبين الأقدسين- طرابلس: المرتبة الثانية عن القصة القصيرة باللغة العربية، 300 د.أ.
سيلينا طبارة، ثانوية السيدة الأرثوذكسية: المرتبة الثانية عن القصة القصيرة باللغة الانكليزية، 300 د.أ.
غاييل يونس، ثانوية عمشيت الرسمية: المرتبة الثالثة عن القصة القصيرة باللغة الفرنسية، 150 د.أ.
ملاك مرشد، مدرسة أمجاد: المرتبة الثالثة عن القصة القصيرة باللغة العربية، 150 د.أ.
سيلين سكريه، مدرسة البشارة الأرثوذكسية- الأشرفية: المرتبة الثالثة عن القصة القصيرة باللغة الإنكليزية، 150 د.أ.
الجامعات
فاطمة كنعان، الجامعة اللبنانية: المرتبة الأولى عن القصة القصيرة باللغة الفرنسية، 500 د.أ.
ريمي وهبة، جامعة العلوم والآداب اللبنانية: المرتبة الأولى عن القصة القصيرة باللغة العربية، 500 د.أ.
سيلين أرسلان، جامعة القديس يوسف- بيروت: المرتبة الأولى عن القصة القصيرة باللغة الإنكليزية، 500 د.أ.
سامية تنير، جامعة القديس يوسف- بيروت: المرتبة الثانية عن القصة القصيرة باللغة الفرنسية، 300 د.أ.
يوسف غمراوي، الجامعة اللبنانية الأمريكية: المرتبة الثانية عن القصة القصيرة باللغة العربية، 300 د.أ.
مايك رزق، الجامعة اللبنانية الأمريكية: المرتبة الثانية عن القصة القصيرة باللغة الإنكليزية، 300 د.أ.
فاطمة جابر، جامعة فنيسيا: المرتبة الثالثة عن القصة القصيرة باللغة الفرنسية، 150 د.أ.
آسيا عباس، الجامعة اللبنانية: المرتبة الثالثة عن القصة القصيرة باللغة العربية، 150 د.أ.
نور فاعور، جامعة القديس يوسف- بيروت: المرتبة الثالثة عن القصة القصيرة باللغة الانكليزية، 150 د.أ.
كما حصلت المؤسستان اللتان أرسل تلامذتها أو طلابها العدد الأكبر من القصص ذات الجودة على جائزة خاصة بقيمة 1000 د.أ لتمويل المنح أو المساعدات، وهما مدرسة القديس يوسف لراهبات القلبين الأقدسين- عين إبل عن فئة المدراس الثانوية، والجامعة اللبنانية الأمريكية عن فئة الجامعات.
وستُنشر قصص الفائزين على مواقع الجهات المنظمة الإلكترونية وفي الصحف المحلية، كما ستنشر مكتبة أنطوان مجموعةً من أفضل مئة قصة في المسابقة على شكل نسخ ورقية وإلكترونية.
جرى الحفل الذي جمع أكثر من 500 شخص في حضور الجهات المنظمة والمسؤولين عن المدارس والجامعات، بالإضافة إلى التلامذة والطلاب وعائلاتهم. وقرأ الفائزون بالمرتبة الأولى مقتطفات موجزة من قصصهم.
باليو
وذكر المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، جان نويل باليو في كلمته الافتتاحية، بأن "اختيار تاريخ 13 نيسان المشؤوم لتنظيم هذه الفعالية ليس وليد الصدف" مشيرا إلى أن "هذه القصص القصيرة ترسم صورةً لشباب أصيب بصدمة نتيجة وحشية المحن المتكررة التي يمر بها. كما تتناول هذه القصص أيضًا الهجرة كمنفذ وحيد، والتآكل البطيء للدخل وللوضع الاجتماعي والشعور بالانحدار في الفئة الاجتماعية، والتقهقر الناجم عن صعوبة الوصول إلى الرعاية، ندرة الكهرباء والاعتداءات الأخرى على الكرامة، وهي وصمة عار جديدة لشباب يلملم جراحه وإن لم يعرف جحيم الأحداث التي صدمت الجيل السابق. ولكنها أيضًا صورة لشباب واعٍ يطالب بقوة بحقوقه الأساسية، ويطمح إلى العيش بكرامة في وطنه".
عبجي
وأكد رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك بيمو رياض عبجي في خطابه أن "ما تم تحقيقه اليوم ملفت. فهو ثمرة جهد جماعي كبير وهو أيضًا أول من نوعه على المستوى الدولي". وقال: "لقد عقدنا بنجاح ورشة كتابة جماعية على المستوى الوطني. ونحن نسعى من خلال ذلك إلى استعادة أحلام شبابنا وشعبنا، لأن جميع الأمم العظيمة تُبنى أولاً على حلم. لذا دعونا نبني معًا لبنانًا جديدًا وأفضل، حلمًا تلو الآخر".
خوري
أما ممثلة وزارة التربية والتعليم العالي صونيا خوري فقد تحدثت عن المراهنة على الأجبال الشابة، قائلة: "نتمنى أن تُترجم ما تكتبه أقلامهم البريئة واقعًا على أرض لبناننا الحبيب الذي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى خطة علاجية تُنهي مآسيه وتُخرجه من النفق المظلم".
وشدد مدير قسم الكتب المدرسية لدى مكتبة أنطوان ميشال خوري على "أهمية الأنشطة اللاصفية التي تشكل عنصرًا فعالًا في تنشيط التعليم وتكييفه وتوظيفه في سبيل التحفيز والابتكار".
وهنأ مؤسس جمعية السبيل أنطوان بولاد من جهته الطلاب "الذين حققوا نصر الكتابة على الصمت ونصر الأمل على الانهزامية".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام