متفرّقات
26 نيسان 2024, 11:20

الوضع في هايتي...كارثيّ – اليونيسف

تيلي لوميار/ نورسات
تفيد المديرة العامّة لليونيسف بأنّ أكثر من ثلاثة ملايين طفل في هايتي بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة، مع استمرار تدهور الأوضاع في البلاد

 

"الوضع في هايتي كارثيّ، وهو يسوء مع مرور كلّ يوم"، قولٌّ نقلته "أخبار الفاتيكان" عن مديرة منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة، في إحاطةٍ حول الوضع الإنسانيّ في البلد المذكور.

قدّمت مديرة المنظمة مجموعة من الإحصاءات التي توثّق الظروف المؤسفة في هايتي:  

5.5 مليون شخص، بما في ذلك ما يقرب من 2/3 من أطفال البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانيّة؛

7 مليون شخص، بينهم 1.6 مليون امرأة وطفل في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلّحة؛

2500 شخص قتلوا أو جرحوا أو اختطفوا حتّى الآن في عام 2024 ؛  

حوالى 180,000 طفل نازح داخليًّا.

أشارت المسؤولة إلى تصاعد نشاط الجماعات المسلّحة العنيفة "التي تدّمر سبل العيش وتقيّد الوصول إلى الخدمات". في حين أنّ المجتمعات المحليّة، التي تضطرّ إلى الدفاع عن نفسها، تترك الأسر والأطفال معزولين عن المساعدات والخدمات الأساسيّة.

علاوة على ذلك، فإن حوالى 80,000 حالة إصابة بالكوليرا تزيد سوءًا على الوضع اليائس.

مع ذلك، قالت مديرة اليونيسيف: "على الرغم من المخاطر والتعقيدات التشغيليّة، لا تزال منظّماتنا وشركاؤنا يصلون إلى الأطفال والأسر الأكثر ضعفا بالخدمات المنقِذة للحياة"؛

وناشدت الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة زيادة التمويل الإنسانيّ المرن، بينما دعت مجلس الأمن إلى إعادة التأكيد على الحاجة إلى الالتزام بالقانون الدوليّ، وتسهيل العمل الإنسانيّ المحايد والمستقلّ في هايتي؛ وإعطاء الأولوّية لحماية الناس؛

وفي الوقت عينه، سلطّت المسؤولة الضوء على الحاجة إلى تدريب أعضاء بعثة دعم الأمن المتعدّدة الجنسيّات لضمان الحدّ الأدنى من استخدام القوّة، ومنع الاستغلال والاعتداء الجنسيّين، ومساعدة الأطفال المتورّطين في عصابات العنف.

وقالت: "لقد طال انتظار وقت العمل". ويحتاج شعب هايتي إلى زيادة فوريّة في الدعم الإقليميّ والدوليّ، فمن دون هذا الدعم، يمكن أن يصبح الوضع غير قابل للتعافي".