أوروبا
29 نيسان 2025, 14:00

الورشا ترأّس قدّاسًا لراحة نفس البابا فرنسيس في روما

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفل المعتمد البطريركيّ لدى الكرسيّ الرّسوليّ المطران يوحنّا رفيق الورشا بقدّاس المرافقة لراحة نفس البابا فرنسيس في كنيسة مار مارون في المعهد الحبريّ المارونيّ- روما، عاونه فيه المونسنيور جوزاف صفير والخوري أنطونيو الدّويهي بحضور وكلاء من الرّهبانيّات اللّبنانيّة وعدد من أبناء الجالية اللّبنانيّة في إيطاليا ولفيف من الكهنة، بحضور فعليّات لبنانيّة في روما.

وخلال العظة، أضاء الورشا على النّقاط الجوهريّة الّتي ميّزت حبريّة البابا بخاصّة قربه من النّاس والفقراء، فقال بحسب المركز الكاثوليكيّ للإعلام: "لقد سمعنا الكثير عن البابا فرنسيس البابا المتواضع، البابا الفقير، وبابا الفقراء. بابا الرّحمة. بابا الرّجاء. إنّه السّهل الممتنع. وقد أخذ كثر من المؤمنين عبرًا من تعاليمه ونموذج حياته.
1. البحث عن يسوع لنلتقيه من خلال الصّغار، المهمّشين المتروكين والمنبوذين. وأن يكون لدينا الرّغبة للبحث عن يسوع القائم من الموت.
– أن نراه في يوميّات حياتنا، أن نراه في كلّ مكان إلّا في القبر الفارغ.
– اللّقاء به من خلال كلمته، من هنا أوصى البابا فرنسيس أن يكون لدينا إنجيل صغير يبقى معنا لنقرأه ونتأمّل به لكي نتعرّف أكثر فأكثر إلى شخصيّة يسوع وأعماله ونهجه.
– أن نغوص في كلمة الله ونعمّق تفكيرنا فيها. فنتبنّاها ونتأمّل بها لتصبح بدورها صوت ضميرنا الدّاخليّ.
2. الصّلاة:
– هذه العلاقة بيسوع تنمو من خلال الصّلاة، فالصّلاة تغذّي العمل ليصبح مثمرًا وذات معنى. هي رئة الكنيسة .
- والصّلاة هي السّرّ الّذي قاد حياة يسوع بالخفاء وبالعلن وحضّر ذاته من خلالها إلى جانب الصّوم كي ينطلق إلى الرّسالة..
– هي أوّل رغبة نعيشها بالنّهار منذ الفجر. لنتذكّر المدرسة الّتي استقى منها روحانيّته: المدرسة اليسوعيّة، الّتي ركّز مؤسّسها القدّيس اغناطيوس دي لويولا على التّمييز والإصغاء لمعرفة إرادة الله الرّاهنة لكي نعيشها.
– الرّوحانيّة المريميّة. لنتعلّم منه أن نطلب معونة أمّنا مريم، إذ عُرف بصلاته لـ"مريم الّتي تحلّ العقد" عندما يواجه صعوبات خلال أسقفيّته، كما في حبريّته كان يزور "مريم الكبرى" قبل وبعد كلّ زيارة رسوليّة فطلب بوصيّته الأخيرة أن يُدفن هناك.
3. الفرح في عيش القداسة: كتب البابا العديد من الرّسائل تحمل بعنوانها الفرح: فرح الحبّ. فرح الإنجيل. افرحوا وابتهجوا. فبنقل البشرى السّارّة نعيش الفرح، ونُفرح الآخرين العائشين في الضّواحي وفي غربة الحياة."