النّاصرة تحتفل بالفصح المجيد
وأحيت القدّاس بالتّرانيم الفصحيّة جوقة البازيليك بمرافقة جوقة الزّنابق بقيادة فراس عكّاوي وعلى الأورغن الأب جورج لويت، بالإضافة إلى بعض العازفين على الآلات الموسيقيّة. وقال الأب كلداني في عظته: "القيامة هي عمّانوئيل والخلود بعد الموت في البشارة وهنا في النّاصرة كما قال الملاك لمريم سيكون عظيمًا ويوليه الرّبّ الإله عرش أبيه داؤود ويملك أبد الدّهر، فكيف يملك إذا لم يمت ويقم. في النّاصرة تمّت نبوءة أشعيا، عمّانوئيل الله معنا.. عاش معنا مدّة 33 سنة ولكن هذه نسبيّة ووجود الله غير نسبيّ وغير محدّد بزمن. المسيح تحدّى الموت بالقيامة. القيامة ميزة مطلقة لعمّانوئيل النّاصريّ حتّى اللّحد الفارغ. المسيح قائم بالنّسبة لنا اليوم وهنا، ويقول لنا الملاك إنّه قام وليس ههنا. المسيح لم يُزل حجر القبر وحسب بل هو يريد أن يزيل كلّ حجر للحواجز في حياتنا. نحن هنا نحتفل باستمراريّة القيامة وما بعد القيامة، والقائم من الموت سوف يُرى في الجليل. سيّد الجليل هو رأس قيامتنا. نحن أبناء القيامة.. إرفع أيهّا المسيحيّ رأسك شامخًا لأنّك ابن الله وابن القيامة".