الفاتيكان
03 تموز 2024, 11:20

المهاجرون يلتقون البابا: "إنّه بمثابة أب لنا جميعًا"

تيلي لوميار/ نورسات
إلتقى البابا فرنسيس بمجموعة من المهاجرين من بينهم مؤلّفون من السنغال وغامبيا دوّنوا كتبًا عن كفاحهم بحثًا عن وطن جديد، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

لم يأتِ اجتماع البابا فرنسيس مع المهاجرين اللقاء الأوّل من نوعه. ومع ذلك، ففي كلّ مرّة تتكرّر "لحظة نعمة عظيمة".

زارت مجموعة من المهاجرين دار سانتا مارتا للتعرّف على رجلٍ يرونه «أبًا» و «راعيًا للجميع»، على حدّ تعبير الأب ماتيّا فيراري، الذي رافق المجموعة.

كانت الشخصيّات الرئيسة في اجتماع الثلاثاء شابّين هما إبراهيم لو الذي جاء من السنغال وإبريما كوياتيه وهو في الأصل من غامبيا وكلاهما سافر عبر ليبيا للمجيء إلى أوروبا.

إبراهيم هو مؤلّف كتاب " الخبز والماء. من السنغال إلى إيطاليا عبر ليبيا"، وكتاب " صوتي. من شواطئ إفريقيا إلى شوارع أوروبا"،  

بينما شاركت إبريما قصّتها في كتاب بعنوان بليغ، " أنا قدمي العارية" وضع مقدّمتها من بين آخرين إريو كاستيلوتشي، رئيس أساقفة مودينا نونانتولا وأسقف كاربي، بالإضافة إلى خاتمة بقلم ستيفانو كروتشي، مدير المهاجرين.

من بين من التقوا البابا أيضًا الأب ماتيّا فرّاري، لوكا كاساريني، مؤسّس إرساليّة منظّمة "إنقاذ البشر" وقائدها وضيف خاصّ لسينودس الأساقفة.

أوضح الأب ماتيّا أنّ البابا فرنسيس أراد الاستماع إلى قصص المهاجرين وقد جاءت إحدى هذه القصص من باتو، الذي التقى بالبابا في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وكانت وفاة فاتي زوجته وماري ابنته في أثناء عبورهما الصحراء العام الماضي من العطش، هزّت الضمائر، في أنحاء العالم أجمع.

ومع ذلك، اختلطت قصص مماثلة من المحن العسيرة بقصص الأمل التي أراد المهاجرون مشاركتها مع الأب الأقدس. وقال الأب ماتيّا، في السياق، إنّ اختباراتهم، بما في ذلك الترحيب الذي تلقّاه هؤلاء الشباب، تظهر أنْ، سواء في البحر أو في البرّ، "عندما ننقذ أو نرحّب بالفقراء والمهاجرين، فإنّهم هم الذين ينقذوننا".