المهاجرون واللّاجئون في يومهم العالميّ "مرسلو رجاء"
وفي بيان صادر عن دائرة خدمة التّنمية البشريّة المتكاملة، المسؤولة عن تنظيم هذا اليوم، إشارة إلى أنّ "الموضوع، في ضوء اليوبيل، يبرز شجاعة المهاجرين واللّاجئين وثباتهم، إذ يشهدون يوميًّا للرّجاء في المستقبل رغم التّحدّيات. إنّه الرّجاء ببلوغ السّعادة حتّى عبر الحدود، الرّجاء الّذي يدفعهم إلى الاتّكال التّامّ على الله".
وأضافت الدّائرة بحسب "فاتيكان نيوز": "يصبح المهاجرون واللّاجئون "مرسلي رجاء" في الجماعات الّتي تستقبلهم، إذ يساهمون غالبًا في إنعاش الإيمان وتعزيز الحوار بين الأديان على أساس القيم المشتركة. هم يذكّرون الكنيسة بالغاية النّهائيّة للحجّ الأرضيّ، ألا وهي بلوغ الوطن الأبديّ".