المطران فضّول: الذّبيحة الّتي نعيشها في القدّاس الإلهيّ حقيقيّة وليست ذكرى
بعد الصّلاة، طرح المطران فضّول إشكاليّة كيفيّة التّغلّب على البرود وتقريب المسافات، مشيرًا بحسب إعلام الأبرشيّة، إلى أنّ "القدّاس المارونيّ هو عبارة عن وحدة متكاملة تبدأ من البيت ونحن نستعدّ للذّهاب للقدّاس، وتنتهي عند العودة إلى البيت بعد لقاء بقيّة المؤمنين خارج الكنيسة، لأنّ ذلك هو نفسه جزء من الشّكر".
هذا وشرح أنّ "الذّبيحة الإلهيّة هي ذبيحة غير دمويّة لأنّ الأخرى، حصلت مرّةً واحدةً في التّاريخ مع الرّبّ يسوع المسيح وفي الجغرافيا، أيّ في أوراشليم فقط".
هذا وتضمّنت كلمته "شرح أهمّيّة الخبز والخمر، ولماذا يتمّ استعمالهما لإتمام المناولة وكيف تتمّ الاستحالة، بفعل قوّة كلام الرّبّ يسوع المسيح وقوّة الرّوح القدس وصلاة الكنيسة. كما عدّد وشرح التّسميات المختلفة للإفخارستيّا ومعنى كلّ واحدة منها كالشّكر والشّركة والإيمان، القدّاس، اللّيتورجيا الإلهيّة والإفخارستيّا، الذّبيحة الإلهيّة، وليمة الخبز والخمر، ذبيحة الصّليب غير الدّمويّة ولقاء الإخوة لكسر الخبز".
ثمّ شرح "قسامة القدّاس وما يتضمّنه من مراحل، إلى جانب خدمة الكلمة ومن ثمّ خدمة الذّبيحة والقربان"، ولفت إلى أنّ "كلّ جزء من القدّاس يشير إلى التّدبير الخلاصيّ ومراحله"، متوقّفًا كذلك عند الإرسال والشّكر والختام.
وفي الختام، أجاب فضّول على أسئلة المشاركين.