المطران عوده استقبل النّائب إيلي الفرزلي والوزير هكتور حجّار

"قمت بزيارة سيادة المطران الياس لتقديم التّهاني والمعايدة بمناسبة الميلاد المجيد ورأس السّنة الجديدة وعيد الغطاس. وكانت مناسبة في جلسة طويلة لمقاربة كافّة الشّؤون والشّجون المطروحة على السّاحة. أستطيع أن أؤكّد وأركّز على نقطتين رئيسيّتين كخلاصة، أوّلاً مجالسة سيّدنا الياس والاستماع إليه أو الحوار معه، بصرف النّظر عن وجهات النّظر إذا كانت تختلف عن بعضها البعض أو هي واحدة موحّدة، أنت تستمع إلى من يفوح صدقًا ونبلاً وخلفيّة تتّسم بقول كلمة الحقّ.

الأمر الثّاني، سيّدنا ونحن أيضًا مسؤولون عن الحفاظ على لبنان وعلى سيادته واستقلاله ونظام الحرّيّات فيه والنّظام الدّيمقراطيّ البرلمانيّ فيه، وهذه أمور ركّزنا عليها وتمّ البحث في كافة التّفاصيل، سواءً كانت سلبيّة أم إيجابيّة، الّتي تتعلّق بالممارسة على مستوى البلد والّتي أساءت لنظام القيم في لبنان. كما تطرّقنا إلى مسألة انفجار المرفأ، وكانت مناسبة لطرح ما أمكن من معلومات حول هذا الموضوع وُضِعَت بين يديّ سيّدنا الياس من أجل أن يكون على اطّلاع كامل على كلّ وجهات النّظر. كانت جلسة رائعة وأنا سعيدٌ أنّي حظيت بها وأعايد الجميع".

ثمّ استقبل المطران عوده وزير الشّؤون الاجتماعيّة د. هكتور حجّار وكانت الزّيارة لتقديم التّهاني بالأعياد وتطرّق البحث إلى الأوضاع الرّاهنة.