المطران ضاهر: صلّوا للقدّيسة ريتا شفيعة الأمور المستعصية كي تعطينا السّلام للبنان
في عظته، عايد ضاهر حاملات اسم ريتا، ولفت إلى "أنّ لبنان بحاجة إلى شفاعة القدّيسة ريتا في هذه الأيّام الصّعبة الّتي يمرّ بها"، مؤكّدًا بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام" "أنّ الشّعب اللّبنانيّ هو شعب طيّب ومتسامح، وعليه واجب ترسيخ ثقافة المحبّة والسّلام والإيمان بالوطن، وأيضًا على المسؤولين فيه الابتعاد عن المناكفات والتّصريحات غير البنّاءة، والعمل على توحيد الكلمة، لكي يتمكّن البلد من اجتياز المحنة الاقتصاديّة الصّعبة الّتي تخيّم عليه"، متمنّيًا أن تكون الموازنة خشبة الخلاص.
هذا وتحدّث عن بطولات القدّيسة صاحبة العيد وتضحياتها، مسطّرًا على دور الأمّ فـ"بقدر ما تكون الأمّ مؤمنة باستطاعتها أن تزرع الإيمان في أولادها وعائلاتها وبيئتها، وبقدر ما تسعى إلى القداسة بقدر ما تستطيع أن تجعل المحيطين بها أن يتقدّسوا"، وأضاف: "هذا الأمر مطلوب منّا نحن المعمّدين، أن نشهد ونظهر صورة يسوع الله المتجسّد في أعمالنا وتصرّفاتنا كما كانت القدّيسة ريتا تفعل خلال حياتها، وبذلك نكون قد حملنا رسالة ويكون هذا العيد الّذي نحتفل اليوم به له قيمة كبيرة، وأطلب اليوم من الجميع أن يصلّوا للقدّيسة ريتا شفيعة الأمور المستعصية كي تعطينا السّلام للبنان الّذي أصبح من الأمور المستعصية، لذلك، يجب أن نصلّي معًا للقدّيسة ريتا لتعطينا السّلام والأمان والخلاص لأزمتنا الاقتصاديّة، لنستطيع أن نعيش بكرامة وهدوء، بعد كلّ الحروب الّتي عانينا في لبنان وخاصّة في مدينة طرابلس الحبيبة على قلوبنا جميعًا".