المطران إقليموس قبلان يزفّ أسمى آيات التّهاني إلى أبرشيّته بعيد القيامة المجيدة

"المسيح قام! حقًّا قام.

بعد إهداء البركة الأبويّة والأدعية الخيريّة، والسّلام بالرّبّ يسوع المسيح، نقول: بفرحة قيامة الرّبّ المجيدة العارمة الّتي لا فرحة بعدها، نزفّ إليكم أسمى آيات التّهاني وأجمل الأماني، مشفوعة بأطيب التّمنّيات والدّعوات الخيريّة، سائلين الفادي الإله المنتصر على الموت أن يطلّ من عليائه على المسكونة جمعاء ويرمقها بعين رعايته، وينشر فيها الأمن والسّلام ليستتبّ الاستقرار المنشود بعودة البشريّة إليه، له المجد، فيتذوّق البشر طعم الحرّيّة الّتي أتاهم ثمنًا لدمه الزّكيّ الطّاهر، ويتّجهوا بأنظارهم نحو الله الآب ويعرفوه حقّ المعرفة.

إنّ سرّ قيامة المسيح يتجاوز حدود الإدراك والمنطق البشريّ، لا يمكن الشّعور بقيامة المسيح وعيشها إلّا من خلال الإيمان فقط. الإيمان هو مفتاح التّعمّق في شفافيّة القيامة وإدراك تأثيرها في حياة البشريّة.

ندعوه تعالى عزّ وجلّ أن يعيد هذه المواسم الرّوحيّة على العالم أجمع باليمن والبركات والإقبال، ويجعل أيّامكم كلّها قيامة ونجاحًا وازدهارًا، مكلّلاً إيّاكم بالصّحّة والعافية وراحة البال، مبعدًا عنكم كلّ مرض ومكروه، بصلوات أمّنا السّيّدة العذراء مريم والدة الإله والرّسل القدّيسين، آمين.

أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أبناء أبرشيّة غربيّ الولايات المتّحدة الأميركيّة، إكليروسًا ومؤمنين، نزج لقداسة بطريرك أنطاكيا مار إغناطيوس أفرام الثّاني، أحرّ التّهاني وأسمى الأماني وإلى جميع أحبار الكنيسة السّريانيّة خاصّة، والعالم المسيحيّ عامّة، ونرجو القيامة من الخطيئة والسّلام الحقيقيّ مع الله وأخينا الإنسان بالرّجاء والمحبّة. وأن يعيد إلينا صاحبي النّيافة مطراني حلب لتكمّل فرحة أبناء الكنيسة.

المسيح قام! حقًّا قام."