المطران أورتيغا مارتن: مواصلة المساعدات لمسيحيّي العراق يجنبنا هجرتهم
وفي مداخلته خلال مؤتمر "العراق، عودة إلى الجذور"، الذي نظّمته جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية، في جامعة اللاتران البابوية بروما، أضاف المونسنيور أورتيغا"لذا، ينبغي تركيز الاهتمام على المشاكل القائمة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومة الكردية من أجل استقلال إقليم كردستان".
في السياق ذاته، قال البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو، أنّ"المسيحيين يخشون تقسيم البلاد والهجرة والحرب". وفي إطار الحديث عن الوضع الراهن، أضاف أنّه"لا يوجد نظام (في الموصل وضواحيها) في الوقت الحالي"، لكن"يجب على المسيحيين أن يعودوا الى سهل نينوى"، فـ"هم الآن أقل من 80 ألفًا، ووجودهم يمكن أن يساعد أيضًا على إعادة ربط العلاقات مع المسلمين، الذين كانت لدينا معهم لحظات مكثّفة من الصّلاة".
وكانت جمعية عون الكنيسة المتألمة قد ذكرت أنّ هناك حوالي 13 ألفًا من المنازل والمدارس والمستشفيات والمباني الكنسية التي نُهبت، أحرقت، أو دمرت كليًا أو جزئيًا من قبل تنظيم داعش، وقد خصصت حتى الآن 35 مليون يورو، استخدمت 11 مليونًا منها لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين في أربيل، وحوالي مليوني يورو لإعادة بناء المنازل والكنائس، لافتةً إلى أنّ هناك 611 منزلاً تمّ إعادة بناؤها وترميم 1244 عقارًا.