أستراليا
23 شباط 2016, 09:14

المطران أميل نونا يفتتح مكتب الرابطة الكـلـدانية في استراليا / سيدني

افتتح المطران أميل نونا السامي الاحترام مطران استراليا ونيوزلندا للكلدان والاثوريين الكاثوليك مكتب الرابطة الكـلـدانية في سيدني عصر يوم السبت الموافق 20-2-2026 الذي يعد اول مكتب يفتح خارج العراق وبحضور جمع غفير من أبناء شعبنا في سيدني كما شارك الافتتاح الأب بنيامين شليمون ممثلا سيادة المطران مار ميلس زيا مطران كنيسة المشرق الآشورية في استراليا ونيوزلندا ولبنان والأستاذ محمد العبيدي القائم بأعمال السفارة العراقية في كانبيرا والسيد عبد الوهاب طلباني ممثلا السيد هافال عزيز ممثل حكومة اقليم كوردستان في استراليا ونيوزلندا والسيد فكري بارزاني عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني والسيد توني طوَّق مسؤول التيار الوطني اللبناني في استراليا والسيدة كارمين لازار سفيرة شعب استراليا مديرة مكتب الجمعية الآشورية والسيد جمال اليشاع مسؤول مكتب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في استراليا والسيد جورج آدم ممثل عن الحركة الديمقراطية الآشورية والسيد الياس شمعون رئيس جمعية بروار الآشورية الخيرية والسيد قاسم عبود مسؤول منظمة الحزب الشيوعي العراقي والسيد علاء مهدي رئيس التيار الديمقراطي في استراليا والدكتور احمد محمد ممثل المجلس الاسلامي الأعلى والسيد راغب زيدان ممثلا عن الجالية المندائية في استراليا والسيد سلام يوسف ممثلا عن جمعية باز الآشورية .


 في البداية قطع الشريط سيادة المطران وشاركه الأب بينيامين شليمون والسيد سمير يوسف رئيس فرع الرابطه الكلدانية- نيو ساوث ويلز- والأستاذ محمد العبيدي وبعدها بدء الاحتفال بكلمة ترحيبية من قبل عريف الحفل السيد ليث ال جنو وبعدها ألقى السيد سمير يوسف كلمة وضح فيها الظروف التي مر بها أبناء شعبنا من تهجير قسري وسلب كل ما يملكه والظلم الذي عاناه من المسؤولين العراقيين  رافضا تسمية الأقلية التي يطلقها بعض المسؤولين موضحا اننا السكان الأصليين واصحاب البلد وشاكرا كوردستان حكومة وشعبا على موقفهم في مساعدة أبناء شعبنا بقدر المستطاع.

ثم تفضل الأستاذ محمد العبيدي والقى كلمة سريعة هنئا الجالية الكلدانية بهذه المناسبة وعقب على كلام الأستاذ سمير يوسف كون المسيحيين (اقلية)، وقال : يجب ان يفهم جميع السياسين لا توجد اقلية في العراق ويجب ان نفتخر جميعنا بأنتماءنا الى العراق كوننا عراقيين حتى نتساوى في الحقوق والواجبات والبرهان استراليا وكثرة التعددية فيها والكل ينظون تحت راية استراليا فلما لا نقتدي بمثل هذه التجربة الناجحة؟؟؟.

ومن ثم تحدث الأستاذ الأديب عبد الوهاب الطالباني نيابة عن الأستاذ هافال سيان ممثل حكومة اقليم كوردستان واستعرض لمحات سريعة من تأريخ الكلدان والغزو الهمجي الذي تعرضوا له في الموصل او القرى المحيطة بها ولجوئهم الى كوردستان الملاذ الآمن لهم وانهم في بلدهم وان كوردستان هي سيراميك الشعب الكوردستاني كوردا وعربا وكلدان واشوريين وسريان وارمن وهم مخيرون بعد تحرير الموصل بالعوده او البقاء .

وتكلمت السيدة كارمن لازار سفيرة الشعب الأسترالي مديرة الجمعية الأشورية الأسترالية وتحدثت باللغة الأنكليزية لكونها اثورية من خلفية ايرانية ولا تعرف العربية وهنأت الرابطة الكلدانية لأنطلاقتها ووعدت بتقديم الدعم وألأسناد لها من خلال الخبرات التي تمتلكها وبالتعاون مع المتطوعيين الذين يعملون معها.

وفي ختام الأحتفال تقضل سيادة مار اميل نونا مطران استراليا ونيوزلند للكلدان والأثوريين الكاثوليك وشكر جميع المتعاونين والسباقيين لفتح مكتب الرابطة الكلدانية في استراليا موضحا ان الفكرة ولدت خلال سينودس المطرانه بدعوة من سيادة البطريرك مار لويس ساكو وذلك في 3-7-2015 عنكاوه – اربيل كوردستان العراق وبحضور سبعة مطارنة وثلاثة قسس وكذلك ممثلي الجالية الكدانية وبحدود 60 شخصية من مختلف بقاع العالم ،والهدف الأساس من هذه الرابطة في استراليا التي انظوى تحت مظلتها 29 جمعيه وكيان ومؤسسة للمشاركه الفاعلة مستقبلا.

ونحن نحتاج اليوم الى اثبات الوجود الثقافي والحضاري والقومي وهذا مهم جدا حتى نبقى ضمن المنظومه او( السستم) العالمي الذي نعيش فيه ونتمنى ان تكون الرابطة الكلدانية بهذا الرقي ان شاء الله والرب يباركم جميعا.

وقبل الختام القى السيد شابا هرمز قصيدة بالمناسبة.


المصدر : عشتار تيفي كوم