19 كانون الأول 2017, 14:46
المطران أفرام كرياكوس: نور الطّفل يسوع قيامتنا من الخطيئة والموت
في رسالته الميلاديّة، توجّه متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس إلى اللّبنانيّين عمومًا والمسيحيّين خصوصًا معايدًا. وشدّد في رسالته على أنّ "العيد نور وحياة، استنارة محبّة ورحمة، عطاء مجانيّ وتفانٍ"، وأكّد على أنّ "نور الطّفل يسوع قيامتنا من الخطيئة والموت: موت للأنانيّة والكبرياء، تواضع سحيق: هذا هو السّرّ العظيم، هذا هو معنى الدّين القويم، هذا هو معنى الحياة وهدفها".
هذا وتوقّف عند ما يبحث عنه الإنسان وراء الاهتمامات الدّينيّة، فتساءل: "أتعبد الله أم تعبد المال؟ أتعبد الإله الحيّ أم تعبد أوهام السّلطة الفانية؟".
وختم، بحسب الوكالة الوطنيّة للإعلام، مذكّرًا بدعوة يسوع: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا أريحكم، تعالوا إليّ وتعلّموا منّي: أنا الوديع والمتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم. لا تخف أيّها القطيع الصّغير لأنّ أباكم قد سُرّ أن يعطيكم الملكوت. كلّها رجاء، كلّها فرح، كلّها محبّة".