سوريا
29 أيار 2018, 11:39

المطران أثناسيوس فهد يبارك لقاء السيدات الأنطاكي الثالث ويؤكد أن "اللقاء يحقق التقارب والأهم فيه هو ذكر يسوع المسيح"

بلغة مؤثرة، توجه راعي أبرشية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت اثناسيوس فهد للسيدات الانطاكيات ال ١٢٦ سيدة مشاركة من ٩أبرشيات في سورية بلقاء السيدات الأنطاكي الثالث الذي أقيم في دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي- وادي النصارى- سورية بعنوان" إياك نعظم".

العذراء مريم جمعت السيدات في كنف هذا الدير العريق وهي المثال الأعلى للتٱزر بين تدبير الله وحرية الأنسان.
المطران اثناسيوس فهد نقل في مستهل لقائه  بركة البطريرك يوحنا العاشر ومحبته مؤكدا" ان هذه اللقاءات تأتي ضمن محبة ومبادرة غبطة البطريرك يوحنا العاشر وقرار  المجمع الأنطاكي المقدس التي قضى بإعداد مثل هذه النشاطات الشاملة لكل الأبرشيات تحت الغطاء الكنسي الانطاكي.
وتابع، على المدى الأنطاكي كانت اللقاءات محدودة وتقتصر على لقاءات الشبيبة والعاملين واليوم تطورت النشاطات لتشمل لقاءات السيدات والعائلات والخوريات، لكن الاهم في كل هذه اللقاءات هو اللقاء الذي يضعنا وجها لوجه مع بعضنا البعض في جو من المحبة واللقيا.
واوضح المطران اثناسيوس، ان اللقاء يحقق التقارب ويزيل كل الحواجز وهذا ما يسعى اليه غبطته وما يساهم في تعزيز الوحدة الأنطاكية بحيث نأمل ان تمتد هذه اللقاءات لتشمل أبرشيات الانتشار كافة".
وفي حديث لتيلي لوميار ونورسات، لفت المطران اثناسيوس الى ان لقاء السيدات الأنطاكيات هو استمرار للتواصل فيما بين الأبرشيات بهدف تحقيق حلم التلاقي كأبناء في الإيمان الواحد والانتماء الواحد. كما يأتي في إطار تعزيز دور المرأة في الكنيسة وهذا ما أكد عليه غبطة البطريرك يوحنا العاشر منذ تنصيبه بطريركا وبالتالي وقع الاختيار على عنوان" إياك نعظم" لتتمثل كل سيدة مشاركة بالعذراء مريم في حياتها بعمق إيمانها وطاعتها وتواضعها وتواريها وصبرها.