المطران أثناسيوس فهد متروبوليتًا على أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها
وكان فهد قد استهلّ دخوله اللّاذقيّة بزيارة دير سيدة بلمانا، وإقامة الصّلاة لراحة نفس المطران منصور في مدفنه في الدّير؛ ثم انتقل الموكب إلى اللّاذقيّة. وفي نهاية الصّلاة في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس، سلّم البطريرك يوحنّا العاشر المطران أثناسيوس عصا الرّعاية وسط هتاف مستحق.
من ثم كانت كلمتان للبطريرك والمطران الجديد من وحي المناسبة. شدّد يوحنّا العاشر في كلمته على "أهليّة المطران أثناسيوس وخبرته الرّعائيّة"، منوّهًا "بجهود سلفه المطران يوحنّا وبغيرة ومحبّة المؤمنين في اللّاذقيّة". من جهّته، ذكر المطران فهد في كلمته كلّ من طبع حياته الرّوحيّة، طالبًا العون الإلهيّ في مهامه الجديدة.
وبعد الصّلاة، استقبل يوحنّا العاشر وفهد المهنّئين في دار المطرانيّة.