المطرانان اغناطيوس الحوشي وانطونيوس الصّوري في زيارة إلى منظمة Oeuvre d 'orient في باريس

وبعد المحادثات التي جرت بين الطّرفين استعرض المطران انطونيوس الصّوري في حديث لـ "تيلي لوميار" حيثيّات الاجتماع قائلا: "ان الجمعيّة تهتمّ بالمسيحيّين في كل مناطق الشّرق العربي وغير العربي ( ايران_ارمينيا_افريقيا...) وتعمل على خلق مشاريع تدعم المسيحيين الكاثوليك بشكل رئيس والمسيحيين من غير الكاثوليك حيث هم يتواجدون وذلك انطلاقا من ايمانها ان الوجود المسيحي في الشرق هو اساس لوجود المسيحي في الغرب.

واضاف المطران انطونيوس الصوري، لقد تباحثنا في اللقاء بمواضيع عدة من اهمها الاوضاع التي تمر بها المنطقة وكيف تتعاطى الجمعية مع المناطق التي تقع تحت خط النار من اجل مساندة المحتاجين وكل من هم في ضيقة.

كما تم التطرق وبحسب ما أكده المطران انطونيوس الصوري الى بعض المشاريع المنوي تنفيذها في منطقة البقاع بما يخص الوجود الكنسي المشرقي ودوره الفاعل في المجتمع انطلاقا من ان ثبات المسيحيين في المنطقة وفي لبنان على وجه الخصوص يشكل مسألة هامة لكل المسيحيين في الشرق."

كما اوضح المطران انطونيوس الصوري ان اللقاء قد تناول ايضا البرامج والمشاريع التي تقوم بها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس  ووقوفها الى جانب كل من قست عليه الظروف دون تمييز الامر الذي لاقى حيزا كبيرا من اهتمام الجمعية بحيث ابدت رغبتها بالمساعدة لأي من المشاريع المنوي تنفيذها.

وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية. 

المطرانان اغناطيوس الحوشي وانطونيوس الصّوري في زيارة إلى منظمة  Oeuvre d 'orient  في باريس

أوضاع الشّرق الأوسط، ومشاريع تتعلّق بمنطقة البقاع، ووجود المسيحيّين في الشّرق وثباتهم في ديارهم، عناوين طبعت اللّقاء الّذي ضمّ كلّ من المطرانين اغناطيوس الحوشي والمطران أنطونيوس الصّوري ورئيس جمعيّة الرّوم الأرثوذكس الانطاكيّة في باريس ابتسام نصر والمحامي كارول سابا مع رئيس منظمة Oeuvre d'orient المونسنيور باسكال غولنيش في مقرّ المنظّمة في باريس.

وبعد المحادثات التي جرت بين الطّرفين استعرض المطران انطونيوس الصّوري في حديث لـ "تيلي لوميار" حيثيّات الاجتماع قائلا: "ان الجمعيّة تهتمّ بالمسيحيّين في كل مناطق الشّرق العربي وغير العربي ( ايران_ارمينيا_افريقيا...) وتعمل على خلق مشاريع تدعم المسيحيين الكاثوليك بشكل رئيس والمسيحيين من غير الكاثوليك حيث هم يتواجدون وذلك انطلاقا من ايمانها ان الوجود المسيحي في الشرق هو اساس لوجود المسيحي في الغرب.

واضاف المطران انطونيوس الصوري، لقد تباحثنا في اللقاء بمواضيع عدة من اهمها الاوضاع التي تمر بها المنطقة وكيف تتعاطى الجمعية مع المناطق التي تقع تحت خط النار من اجل مساندة المحتاجين وكل من هم في ضيقة.

كما تم التطرق وبحسب ما أكده المطران انطونيوس الصوري الى بعض المشاريع المنوي تنفيذها في منطقة البقاع بما يخص الوجود الكنسي المشرقي ودوره الفاعل في المجتمع انطلاقا من ان ثبات المسيحيين في المنطقة وفي لبنان على وجه الخصوص يشكل مسألة هامة لكل المسيحيين في الشرق."

كما اوضح المطران انطونيوس الصوري ان اللقاء قد تناول ايضا البرامج والمشاريع التي تقوم بها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس  ووقوفها الى جانب كل من قست عليه الظروف دون تمييز الامر الذي لاقى حيزا كبيرا من اهتمام الجمعية بحيث ابدت رغبتها بالمساعدة لأي من المشاريع المنوي تنفيذها.

وفي ختام اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التّذكاريّة.