الفاتيكان
16 أيار 2024, 12:20

المرونة المناخيّة، هدفٌ جديد لحماية بيتنا المشترك

تيلي لوميار/ نورسات
يجتمع العلماء والقادة الإقليميّون والخبراء من الجامعات في جميع أنحاء العالم في الفاتيكان في قمّة بعنوان "من أزمة المُناخ إلى المرونة المُناخيّة"، التي تروّج لها الأكّاديميّة البابويّة للعلوم والأكاديميّة البابويّة للعلوم الاجتماعيّة، بحسب ما جاء في "أخبار الفاتيكان".

 

الأكّاديميّة البابويّة للعلوم في الفاتيكان، هي الأكاديميّة الوحيدة من نوعها في العالم، مهمّتها "تكريم العلوم البحتة أينما وجدت، وضمان حرّيّتها وتشجيع البحث من أجل تقدّم العلوم".

في عام 2022 ، بدأت مبادرة جديدة حول المُرونة المُناخيّة تجمع بين الباحثين وصانعي السياسات والقادة الدينيّين لفهم التحدّيات العلميّة والمجتمعيّة لتغيّر المُناخ بشكل أفضل والتوصية بحلول لأشخاص مَرِنين ونُظُم إيكولوجيّة مرِنة.

يقع مفهوم المرونة المُناخية في صميم مناقشات القمّة التي تستمرّ ثلاثة أيّام والتي تهدف إلى تنفيذ استراتيجيّة من ثلاث نقاط: جهود التخفيف للحدّ من مخاطر المُناخ؛ استراتيجيّات التكيّف للتعامل مع المخاطر التي لا مفرّ منها؛ التحوّل المجتمعيّ الذي يعزّز تدابير التخفيف والتكيّف الجارية.

ويركّز المشاركون في القمّة على التحدّيات البيئيّة ذات الصلة مثل تغيّر المُناخ وخسارة التنوّع البيولوجيّ وعدم المساواة العالميّة، مع مناقشة واقتراح الحلول والنهج، لإدارة آثار هذه الحقائق وتخفيفها.  

يدرك منظّمو القمّة أنّ هذا يتطلّب نهجًا متعدّد التخصّصات وشراكاتٍ تشمل الباحثين والمهندسين ورجال الأعمال والخبراء العلميّين وقادة المجتمع والأديان والمنظّمات غير الحكوميّة والجمهور الأوسع.

وسوف تُتوّج هذه الجهود باختتام القمّة ببروتوكول "مرونةِ المُناخ الكوكبيّ" ممهورًا بتوقيع المشاركين كلّهم.