14 أيلول 2017, 11:25
المرأة تدخل الى الكوريا الرّومانية من بابها العريض
اختتم مجلس الكرادلة التّسعة المستشارين الدّورة الواحدة والعشرين من سلسلة اجتماعاته التي بدأت بعيد انتخاب البابا فرنسيس للبحث في مسائل تتعلّق بإصلاح الكوريا الرّومانية. وخلال مؤتمر صحافي أشار مدير دار الصحافة الفاتيكانية غريغ بورك إلى المواضيع التي تمّت مناقشتها في الاجتماع الأخير، وأوّلها الكوريا الرّومانية كأداة للأنجلة ولخدمة البابا والكنائس المحليّة، كما تطرّق المجتمعون إلى اللّامركزية في الكنيسة، كذلك الى دور النّيابات الرّسوليّة، وأبرز ما تمّ طرحه مسألة انتقاء الموظّفين في الكوريا وكفاءاتُهم وتسليطُ الضّوء على العلمانيّين ومن بينهم الشّباب والمرأة.
وناقش الكرادلة التّسعة الإرادة الرّسوليّة الأخيرة "Magnum Principium" حول ترجمة اللّيتورجيا باللّغة المحلّيّة، وآثارها على امتيازات مجمع العبادة الالهية وتنظيم الأسرار.
هذا وبحث المجتمعون في دور المجلس الحبريّ للأنجلة الجديدة والمجلس الحبريّ لتبشير الشّعوب، كما أعادوا قراءة وضع المجلس البابويّ للعلمانيّين والعائلة والحياة الذي أنشئ قبل عام. إلى ذلك أعلم الكاردينال شون باتريك أومالي الكرادلة عن آخر تطوّرات العمل في اللّجنة الحبريّة لحماية القاصرين التي تَعقُدُ جلسَتَها العامةَ نهايةَ الأسبوع. والتقى الكاردينال اومالي البابا فرنسيس في جلسة مغلقةٍ في غياب الكاردينال جورج بيل.