مصر
11 آذار 2018, 15:00

المحرقي قصّة الرّاهب الذي اغتالته يد الإرهاب بأسيوط

تحلّ اليوم ذكرى استشهاد راهبين و3 أفراد بدير العذراء المحرق بأسيوط أثناء وقوفهما ببوابة بالدير، نتيجة لعدوان إرهابي غاشم، وهما القمص بنيامين المحرقي، والراهب أغابيوس المحرقي، ومعهما لبيب سعيد يونان من المنوفية30 سنة، سيف شفيق يوسف من منفلوط، وصفوت فايز مشرقي 13سنة من رزقة الدير المحرق، وإصابة ماجد محروس مكاوي،30سنة، وحنا نصيف بطرس23سنة.

ولد أسامة صبحي عزيز بمدينة طوخ القليوبية في 27 فبراير1964م، وكان مواظبًا على حضور القداديس، فرسمه الأنبا مكسيموس مطران القليوبية شمّاسًا، بكنيسة مارجرجس بطوخ في سنّ الرّابعة باسم: مكسيموس.

في عام 1983م حصل على الثّانوية العامّة، فالتحق بكليّة التّربية جامعة عين شمس، وتخرّج في شعبة الرّياضيّات عام 1987م وعمل مدرسًا للرّياضيّات في نفس العام لمدة عام ونصف، وكان خلالها يعطي دروسًا مجانيّة في الرّياضيّات.

رُسم راهبًا باسم الراهب أغابيوس المحرقي في 24أغسطس 1989، وفي السّادسة من مساء الجمعة 11مارس 1994، خرج ليعلم القمص بنيامين بموعد خدمته، فحدث هجوم إرهابي أسفر عن استشهاده، ومع القمص بنيامين وأربعة آخرون.

استشهد الراهب أغابيوس المحرقي بعد أن قضى 6 سنوات في الرّهبنة، لم يغادر خلالها الدّير.