المحرقي قصّة الرّاهب الذي اغتالته يد الإرهاب بأسيوط
ولد أسامة صبحي عزيز بمدينة طوخ القليوبية في 27 فبراير1964م، وكان مواظبًا على حضور القداديس، فرسمه الأنبا مكسيموس مطران القليوبية شمّاسًا، بكنيسة مارجرجس بطوخ في سنّ الرّابعة باسم: مكسيموس.
في عام 1983م حصل على الثّانوية العامّة، فالتحق بكليّة التّربية جامعة عين شمس، وتخرّج في شعبة الرّياضيّات عام 1987م وعمل مدرسًا للرّياضيّات في نفس العام لمدة عام ونصف، وكان خلالها يعطي دروسًا مجانيّة في الرّياضيّات.
رُسم راهبًا باسم الراهب أغابيوس المحرقي في 24أغسطس 1989، وفي السّادسة من مساء الجمعة 11مارس 1994، خرج ليعلم القمص بنيامين بموعد خدمته، فحدث هجوم إرهابي أسفر عن استشهاده، ومع القمص بنيامين وأربعة آخرون.
استشهد الراهب أغابيوس المحرقي بعد أن قضى 6 سنوات في الرّهبنة، لم يغادر خلالها الدّير.