المتروبوليت الصّوريّ: كلّنا قدّيسون إذا تبنا
في عظته، أشار الصّوريّ إلى أنّ الحياة صارت جهادًا، إذ لا يجب أن يترك المؤمن في داخله أيّة نيّة سلبيّة تجاه الآخر، "لأنّ هذه النّيّة هي عدم مغفرة، فَمن لا يغفر لا يستطيع أن يتوب ومن لا يتوب لا خلاص له".
كما شدّد على أنّه "كلّنا قدّيسون إذا تُبنا، أيّ بالجهاد وبفحص ذواتنا بالكلمة، بالصّلاة وبمحبّة الآخر، وبالاتّضاع".
تلت القدّاس جلسة لكاهن الرّعيّة وأبنائها مع الصّوريّ في صالون الكنيسة.
أمّا مساء فترأّس المتروبوليت الصّوريّ صلاة الغروب المعروفة بصلاة الغفران، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في حيّ الميدان- زحلة، تمّ في ختامه السّجود للذّخائر المقدّسة والتّبرّك منها، واستغفر الجميع بعضهم بعضًا.