لبنان
06 تشرين الثاني 2020, 06:00

"المؤسّسة المارونيّة للانتشار" أحيت الذّكرى الأولى لرحيل مؤسّسها الوزير ميشال إدّه في بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
ترأّس البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي أمس الخميس، في كنيسة السّيّدة في الصّرح البطريركيّ- بكركي، قدّاسًا أحيت فيه "المؤسّسة المارونيّة للانتشار" الذّكرى الأولى لرحيل مؤسّسها ورئيسها الفخريّ الوزير السّابق ميشال إدّه، في حضور رئيس المؤسّسة شارل الحاج والأعضاء.

وكانت مناسبة لاستذكار جميع الأعضاء المؤسّسين الّذين غابوا بعدما أعطوا الكثير من قبلهم وفكرهم ودعمهم، وقدّمت القرابين عن أرواح المؤسّسين وهم: جورج افرام، فريد روفايل، أنطوان الشّويريّ، أنطوان ثابت، بشارة كلّاسي، سامي مارون، عيد الشّدراوي وميشال أبي نادر بمشاركة عائلاتهم.

بعد الإنجيل المقدّس، ألقى البطريرك الرّاعي عظة نوّه فيها بإنجازات المؤسّسة منذ انطلاقتها أيّام الرّاحلين الكاردينال نصرالله صفير والوزير السّابق ميشال إدّه حتّى يومنا هذا، سائلاً الله أن يبارك أعمالها الاجتماعيّة والوطنيّة لاسيّما في شدّ الأواصر بين لبنان المقيم ولبنان المغترب.

وأكّد أنّ "عالمنا اليوم بأمسّ الحاجة إلى قلوب تحبّ وآذان تسمع وأياد تعطي"، وقال:"نسأل الله أن يرحم الكرة الأرضيّة من وباء كورونا ويشفي مرضى هذا الوباء ويتحنّن علينا في لبنان ويخرجنا بمسّ ضمائر وقلوب المسؤولين وكلّ الّذين لهم دور لكي يخرجوا البلاد من أزماتها أوّلاً الحكوميّة ومن ثمّ الأزمة السّياسيّة"، معتبرًا أنّ "هذا هو المفتاح لكلّ الأزمات الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة الّتي نعيشها".

وفي ختام القدّاس، جدّدت المؤسّسة المارونيّة للانتشار التزامها "المهمّة الّتي كلّفتها بها البطريركيّة المارونيّة وعاهدت الرّاحلين من صفوفها السّير على خطاهم في ربط الانتشار اللّبنانيّ في العالم بالوطن الأمّ الّذي يحتاج كثيرًا إلى أبنائه، وخصوصًا في هذه الفترة من تاريخ لبنان الّتي تشهد تحدّيات وجوديّة دقيقة".

وفي الختام، وزّعت المؤسّسة درع المؤسّس الأوّل على الحاضرين.

وإستقبل البطريرك الرّاعي وفدًا من جمعيّة Tur levnon برئاسة الدّكتور أمين إسكندر.