المؤتمر الفرنسيسكاني المصري للعام 2016 تحت شعار "اليقظة"
وشرح الأب كمال أن: "الصّليب المسيحي ليس صليب الألم، بل هو الصليب الذي حوّله المسيح من خشبة العار في العهد القديم الى صليب المجد في العهد الجديد."
وفي حديث خاص لتيلي لوميار ونورسات، فسّر الأب كامل شعار المؤتمر هذا العام، مفسّرًا أن "المؤتمر هذه السّنة يتكلم على اليقظة وشعارنا الآية من رسالة أفسس "تنمو في كل شيء، اليقظة في حياة الشباب، لأن اليقظة تسمح للانسان أن يعيش بوعي. ونحن نريد أن نوقظ الشباب خصوصاً الذين تتراوح أعمارهم بين الواحد والعشرين والثلاثين. لا للاستسلام للحياة والرضوخ للعادات فقط."
وشدد على أهمية وعي الشباب اليوم عند اتخاذهم لقرار معيّن بالاضافة الى أهمية وعيهم خلال المراحل التي يمرون بها في حياتهم رابطاً الوعي والادراك الفعلي بتدخّل الرب في حياة كل انسان.
وكان للشباب رأيهم الخاص، إذ رأوا أن "الرب أعطانا هذه الحياة من أجل أن نستمتع بها، لكن يجب أن تكون على يقظة تامة من أفعالنا. نحن مسيحيون، هذا الايمان فقط كفيل بتحديد وتصويب خياراتنا وتصويب تصرفاتنا."
وقد تخللت هذا المؤتمر العاب ترفيهية ومسرحيات صغيرة مجسدة واقع الشباب المسيحي اليوم.