الكويت تحتفل باليوبيل الماسيّ لكنيسة سيّدة الجزيرة العربيّة
وبالعودة إلى تاريخ الكنيسة في الكويت، وبحسب "فيدس"، فـ"في 25 كانون الأوّل/ ديسمبر 1945 تمّ الاحتفال بالقدّاس الأوّل في الكويت. بعد ذلك، اجتمع المؤمنون في خيمة في المقوع، حيث كان يذهب الأب المرسل كرمل سيبيتري، من عام 1946 إلى عام 1948 للاحتفال بالقدّاس بشكل دوريّ.
في عام 1948 تمّ تحويل محطّة كهرباء قديمة في الأحمدي إلى كنيسة صغيرة حيث أقيم القدّاس الأوّل في يوم عيد تقدمة السّيّدة العذراء مريم. وفي نفس العام تمّ تعيين أوّل كاهن مقيم في الكويت الأب ثيوفانو ستيلا، الّذي أصبح فيما بعد النّائب الرّسوليّ الأوّل في الكويت. وفي عام 1952، منحت شركة نفط الكويت الإذن ببناء كنيسة جديدة للأحمدي. وقد بارك البابا بيوس الثّاني عشر حجر الأساس للكنيسة الجديدة قبل إرساله إلى الكويت.
في 8 ايلول/ سبتمبر 1955، تم وضع الحجر الأوّل في المكان الّذي كان من المقرّر أن تُبنى فيه الكنيسة الجديدة، والّتي تمّ تكريسها في نيسان/ أبريل 1956 لسيّدة الجزيرة العربيّة.
وكانت الكويت أوّل عضو في مجلس التّعاون الخليجيّ يقيم علاقات دبلوماسيّة مع دولة الفاتيكان. يعود تاريخ العلاقات بين الكرسيّ الرّسوليّ وحكومة الكويت إلى تشرين الأوّل/ أكتوبر 1968. ومع ذلك، لم يتمّ إنشاء السّفارة البابويّة في البلاد إلّا في عام 2000."