هزيم عن شهداء مار الياس- الدّويلعة: هم ليسوا بحاجة إلى تطويب لأنّ دمهم هو من طوّبهم
كما أكّد أنّ "التّفجير استهدف قيم الصّلاة، والمحبّة، والإخاء، والكرامة الإنسانيّة"، وسجّل رفضه للعنف والتّطرّف بكلّ أشكاله، ورأى في هذا الفعل "اغتيالًا للوطن والعيش المشترك، لا للمسيحيّين فقط."
ولفت غطّاس إلى أنّ "الكنيسة الأنطاكيّة هي كنيسة شهداء، لا تخاف الموت لأنّها تؤمن بالقيامة". وأشاد بتضحية الشّهداء الّذين بذلوا أنفسهم لإنقاذ الآخرين. هذا ونوّه بالدّور التّاريخيّ للمسيحيّين في بناء الوطن، معبّرًا عن تضامنه مع رعيّة الدّويلعة.
وفي الختام، شكر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، معبّرًا عن محبّته له، مجدّدًا الالتزام بوحدة الكنيسة والثّبات في الرّجاء.