الكوليسترول الجيّد...متى يكون ضاراً؟
لكن علماء قالوا في مجلة "ساينس" العلمية إنّ "بعض الأشخاص مصابون بتحور جيني نادر يجعل أجسامهم تفرز معدلات مرتفعة من الكوليسترول الجيد وهو ما قد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب".
وأكّد قائد فريق "البحث" دانيال ريدر من جامعة "بنسلفانيا" هذه النتائج، معتبراً أنّ "بعض أسباب ارتفاع الكوليسترول الجيد قد تزيد بالفعل مخاطر الإصابة بأمراض القلب". وأضاف: " وهذه أول إشارة للتحور الجيني الذي يزيد الكويسترول الجيد لكنه يزيد أيضا مخاطر الإصابة بأمراض القلب."
واكتشف العلماء أنّ من لديهم هذا التحور "يكونون أكثر عرضة نسبياً للإصابة بأمراض القلب بما يعادل تقريباً مخاطر الإصابة بها لدى المدخنين".
ويساعد الكوليسترول الجيد بمعدلاته الطبيعية في تسهيل عمل الدورة الدموية عن طريق توجيه الكوليسترول إلى الكبد حيث يتم التخلص منه.
المصدر: النهار