دينيّة
24 تموز 2024, 13:00

الكنيسة هي مكان الشفاء الإلهيّ

تيلي لوميار/ نورسات
بقلم الأب روجيه كرم، كاهن في أبرشيّة جبيل المارونيّة، مرشد جماعة الأبانا ومرشد جماعة الفرح بالروح القدس

 

الآيات كلّها وقدرات يسوع التي تملأ الإنجيل، هي تعبير عن الرحمة الإلهيّة.

يسوع هو أمس واليوم وإلى الأبد، يشفي كلّ من يقترب منه.

يسوع يجول صانعًا خيرًا، وكانت قوّة تخرج منه، إنّها قوّة الشفاء.

مشيئة الربّ هي الشفاء وقد قال للأبرص، قد شئت فاطهر.

الشرط الأساسيّ للشفاء هو الإيمان بكلمة الربّ، وقدرته ناشطة وخالقة ومبدعة.

يتمّ الشفاء بفضل محبّة الربّ وتعاطفه مع آلام البشر.

إرادة يسوع هي الشفاء، والشرط الأساسيّ هو الإيمان بالكلمة.

الشفاء يتمّ اليوم في عالمنا، لأنّ روح الربّ يجعل يسوع حيًّا ومعاصرًا، جاعلًا من خدّامه امتدادًا له.

إنّه حَمَلُ اللهِ حاملُ أمراضنا وعاهاتنا، وقد قال النبيّ أشعيا، "بدمائه شفينا".

صلاةُ الإيمان تشفي المريض، وربّنا يقيمه.

أخي الحبيب، أضع أمامك الوسائل التي من خلالها نحصل على الشفاء :

-الصلاة، التي تنبع من القلب وتكون مُشبعة بالمحبّة.

-صلاة وضع اليد. كان يسوع يضع يده على المرضى والمصابين بالأوجاع فيتمّ الشفاء.

ليس الخادم مَنْ يشفي، بل يدُ الربّ.

-المسحُ بالزيت المقدّس؛ يقول القدّيس يعقوب: هل فيكم مريض؟ فليستدع شيوخ الكنيسة، ليصلّوا عليه، ويمسحوه بالزيت باسم الربّ، فإنّ صلاة الإيمان تشفي المريض.

أخي الحبيب، يسوع قريبٌ منّا، ويرغب في مساعدتنا، كما يتعاطف مع آلامنا، ويفرح في الشفاء.

أشكروا الربّ مسبقًا على آياته جميعها التي ترافق حياتنا، كونوا شهودًا لأعماله، من أجل النموّ في الإيمان.

ليكن اسم الربّ مباركًا، ولنكن أدوات طيّعة بين يديه، فيجعل منّا امتدادًا له في تحقيق رغباته، آمين.